وكالات – كتابات :
أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني رئيس لجنة زيارة الأربعين؛ “مجيد مير أحمدي”، اليوم الأربعاء، عن فتح جميع المنافذ الحدودية البرية مع “العراق”؛ عقب عودة الهدوء إلى البلاد.
وقال “مير أحمدي”؛ في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني: “تم فتح الحدود البرية مع العراق، وفي الوقت الحالي، يمكن لزوار الأربعين عبور الحدود البرية إلى العراق، كما يمكن لهم السفر إلى العراق عبر الحدود البرية”.
في ذات الإطار، أعلنت “منظمة الطيران المدني الإيراني”؛ عن استئناف الرحلات الجوية إلى مطار محافظة “النجف الأشرف”.
وقال وزير الداخلية الإيراني؛ العميد “أحمد وحيدي”، أمس الثلاثاء، إن إعلان الحكومة العراقية فتح الحدود البرية مع “إيران” لدخول الزوار الإيرانيين للمشاركة في زيارة الأربعينية: “غير كافٍ بالنسبة للسلطات الإيرانية”.
وذكر العميد “وحيدي”؛ خلال مؤتمر صحافي تعليقًا على عودة الأوضاع الأمنية في “العراق” إلى طبيعتها بعد كلمة “مقتدى الصدر”؛ زعيم (التيار الصدري): “نحن سعداء لأن القلق الذي أنتابنا حيال أمن وسلامة زيارة الأربعينية انخفض إلى حدٍ كبير”.
وأضاف: “الحكومة العراقية أعلنت فتح الحدود مع “إيران”؛ لكن هذا الإعلان غير كافٍ بالنسبة لنا”، مشيرًا إلى أن: “الجانب الإيراني يُريد التأكد وحصول الإطمئنان على سلامة زوارنا، لأنهم سيجتازون مسافات طويلة داخل الأراضي العراقية ولا بد من ضمان أمنهم الكامل”.
وكشف وزير الداخلية الإيراني أن “طهران” تُجري حاليًا مباحثات بهذا الخصوص مع الجانب العراقي، وقال: “بمجرد أن نتأكد من ضمان أمن رعايانا سيكون بإمكان كل شخص السفر إلى العتبات المقدسة براحة بال”.
وكانت “وزارة الداخلية” الإيرانية؛ أعلنت الإثنين الماضي، عن إغلاق جميع المنافذ البرية مع “العراق”، فيما أوقفت “منظمة الطيران المدني” الرحلات الجوية إلى مطاري “النجف” و”بغداد” الدوليين.
وتتوقع “إيران” مشاركة قرابة خمسة ملايين من مواطنيها في “زيارة الأربعينية”؛ التي تُصادف الـ 17 من أيلول/سبتمبر المقبل.