وكالات- كتابات:
أكد القيادي في حركة (حماس) الفلسطينية؛ “عزت الرشق”، اليوم الخميس 01 آب/أغسطس 2024، إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات (القسّام)، هو شأن قيادة (كتائب القسّام) وقيادة الحركة، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “رسميًا” اغتيال القائد العام لـ (كتائب الشهيد عزالدين القسّام)؛ “محمد الضيف”، في غارة قبل أسبوعين في “خان يونس”؛ جنوبي “قطاع غزة”.
وقال “الرشق”؛ في تصريحٍ له، أنّ: “تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات (القسّام)، هو شأن قيادة (كتائب القسّام) وقيادة الحركة”، مشيرًا إلى أنه: “ما لم تُعلن أي منهما، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية جانب أخرى”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ الخميس 01 آب/أغسطس 2024، زَعْمَه مقتل “محمد الضيف”؛ قائد (كتائب القسّام)، الجناح العسكري لـ”حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، في ضربة جوية إسرائيلية على “غزة”؛ الشهر الماضي.
وقال في بيان: “يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 تموز/يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقيّيم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على؛ محمد الضيف، في الغارة”، وفقًا لادعائه.
في السّياق، قال وزير جيش الاحتلال؛ “يوآف غالانت”: “مقتل الضيف؛ يُشكل خطوة كبيرة في طريق القضاء على (حماس)؛ كمنظمة عسكرية وحكومية وتحقيق أهداف الحرب”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف منطقة “مواصي”؛ “خان يونس”، جنوبي “قطاع غزة”، منتصف تموز/يوليو الماضي، خلال استهدافه؛ “محمد الضيف”، ومسؤول (لواء خان يونس) في (كتائب القسّام)؛ “رافع سلامة”، وذلك في غارة أعلنت “وزارة الصحة” الفلسطينية، وقتها، أنها أدت إلى مقتل: (90) فلسطينيًا وإصابة مئات آخرين بجروح مختلفة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، في حينها، إن: “عملية المواصي استهدفت؛ الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما”.
ويُعتبر “محمد الضيف”؛ المطلوب الأبرز لـ”إسرائيل”، حيث يقود الجهاز العسكري لـ (كتائب عزالدين القسّام)، وكانت “إسرائيل” قد حاولت اغتيال “الضيف” أكثر من مرة في “قطاع غزة” لكنها فشلت.