وكالات- كتابات:
هاجم حزب (الدعوة الإسلامية) في “العراق”، اليوم الأحد، دعوة الرئيس السوري؛ “أحمد الشّرع”، إلى “القمة العربية” في “بغداد”، وأكد أن: “دماء العراقيين ليست رخيصة”.
وقال الحزب في بيان؛ إن: “العراق يتطلع إلى القمة العربية في بغداد، وأن تكون نقلة نوعية في مسّار العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات العاصفة، وأن ترتقي مخرجاتها إلى مستوى ما تترقبه الشعوب العربية، من سواحل المحيط الأطلسي إلى ضفاف الخليج، ولا سيّما في نُصرة القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة شعب غزة ومأساته المستمرة جرّاء العدوان الصهيوني المتمادي”.
وأضاف: “في الوقت الذي نُدرك فيه أن من مستَّلزمات ميثاق جامعة الدول العربية والالتزام بأعرافها، دعوة جميع الدول بلا استثناء، لا بُدّ من مراعاة خلو السجل القضائي، العراقي أو الدولي، من التهم أو الجنايات، لمن يشترك في أعمال القمة العربية على أي مستوى من مستوياتها، وهذا ما ينص عليه القانون الدولي، إذ إن دماء العراقيين ليست رخيصة حتى يُدعى إلى بغداد من استباحها، واعتدى على حرماتهم، أو أن يُرحب بمن تورط بجرائم موثقة بحقهم”.
وتابع: “الجدير ذكره أن رئيس وزراء الكيان الغاصب؛ (بنيامين نتانياهو)، لا يُمكنه الزيارة أو المرور بالعديد من الدول الأوروبية، بسبب حكم المحكمة الجنائية الدولية الصادر بحقه، وقد رفضت حكومات وعواصم استقباله، مراعاة لمشاعر شعوبها، والتزاما بالحكم القضائي الدولي”.
وبيّن: “هذا ما يجب فعله في العراق أيضًا، تجاه من تورطوا بجرائم فضيعة ضد أبنائه، مهما كانت المبررات، احترامًا للدم العراقي ووفاء للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل عزة الوطن وكرامته”.
وكان رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، أعلن الأسبوع الماضي، عن توجيه دعوة رسمية للرئيس السوري؛ “أحمد الشّرع”، الملقب بكنيته الحركية: “أبو محمد الجولاني”، لحضور “القمة العربية”، في “بغداد”.
والجدير بالذكر؛ أن “السوداني” التقى “الشّرع”، في “قطر”، عبر زيارة غير معلنة، وسربت تفاصيلها من مصدر حكومي في وقتٍ لاحق، وفيها بحث معه العديد من الملفات الأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى دعوته إلى “بغداد”.