وكالات- كتابات:
علق عضو “لجنة العلاقات الخارجية” النيابية بـ”البرلمان العراقي”؛ النائب “حيدر السلامي”، اليوم الإثنين، على تأخر إقامة علاقات دولية من الحكومة السورية الجديدة، فيما أكد أن التَّحفظ يعود إلى تورط الحكومة المؤقتة الموجودة حاليًا في: “قتل أبناء العراق”.
وقال “السلامي”؛ في تصريح صحافي، إن: “الحكومة العراقية اتخذت سياسة التقبَّل التدريجي في بداية العلاقات مع الحكومة السورية”، لافتًا إلى أن: “الهواجس الأمنية من سورية لا تزال موجودة باعتبار أن القائمين عليها متورطين بعمليات إرهابية داخل البلد”.
وتابع، أن: “العراق يبحث عن الاستقرار الأمني مع سورية باعتبارها دولة جارة”، مشيرًا إلى أن: “الحكومة السورية بدأت تأخذ مقبولية من المجتمع الدولي”.
وأردف: “التواصل الحالي وصل إلى مستوى وزراء خارجية الطرفين، بعد ما كان على مستوى القيادات الأمنية فقط”، مستَّدركًا بالقول: “الدعوة من وزير الخارجية العراقي لوزير الخارجية السوري؛ بروتوكول طبيعي لأن القمة العربية على الأبواب”.
وختم “السلامي” حديثه: “لا نستطيع أن نؤكد مجيء؛ الشّرع، إلى العراق لمِا فيه من هواجس أمنية عديدة”، مؤكدًا أنه: “نتوقع حدوث خرق أمنى بقدوم؛ أحمد الشّرع، وهذا ما سيبقي الموضوع خاص بجدية الحكومة لدعوته”.