وكالات- كتابات:
أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في “سورية”؛ عن مدّ يدها لإنهاء الاشتباكات التي تشهدها مناطق محافظة “السويداء”؛ جنوب غربي “سورية”، داعية لتغليّب صوت العقل والحكمة.
وجاء في بيان الطائفة: “بداية نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قضوا في الاعتداءات الأخيرة؛ التي طالت أرض السويداء من مدنيين أبرياء وشبان شجعان قضوا مقاتلين مدافعين عن إنسانيتهم وكرامتهم وهويتهم المعروفية”.
وأضاف البيان: “لم يكن أبناء الطائفة المعروفية دعاة تفرقة أو فتنة؛ وإنما كانوا وعلى مدار التاريخ نبراسًا في الإنسانية والتآخي وطالما كان الجبل ملجأ لكل مظلوم وخائف”.
وتابع البيان: “وبعد كل هذه الدماء النقية التي سالت فوق أرضنا نُجدّد دعوتنا اليوم للاحتكام لإنسانيتنا ونمدّ يدنا للتعامل مع كل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية ووقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل والحكمة والإنسانية. لا للسلاح والفوضى”.
ومساء أمس الجمعة؛ أعلن المبعوث الأميركي إلى سورية؛ “توم باراك”، عن توصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، والرئيس السوري؛ “أحمد الشرع”، إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في “السويداء” بدعم أميركي.
وكتب “باراك” على “إكس”: “ندعو الدروز والبدو والسَّنة إلى إلقاء السلاح والعمل إلى جانب الأقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحّدة يسودها السلام والازدهار مع دول الجوار”.