كتب براء الشمري : هاجم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، اليوم الأحد سدة سامراء بمحافظة صلاح الدين، في محاولة لتمديد جبهته لتشمل المناطق الواقعة بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقال مصدر أمني محلي إن “التنظيم واصل هجومه صباح اليوم بعد صد قوات الجيش ومليشيا الحشد الشعبي محاولة عناصره السيطرة على السدة الليلة الماضية”، مبيناً أن االقوات المشتركة تمكنت من قتل أكثر من 20 عنصراً من التنظيم.
وأشار المصدر، إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات العراقية بعد معارك عنيفة مع التنظيم، لافتاً إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة، وطائرات مقاتلة ومروحية إلى المنطقة لتعزيز محيط مدينة سامراء.
ويحاول “داعش” شن هجمات جديدة لتوسيع جبهته، ولنقل معركة الرمادي بمحافظة الأنبار إلى محافظة صلاح الدين، مستغلاً الحدود المشتركة والصحراء الواسعة بين المحافظتين.
وفي سياق متصل، قالت مليشيا “سرايا السلام” التي تعمل ضمن فصائل “الحشد”، إنها صدت هجوماً واسعاً لتنظيم “داعش” قرب سامراء، موضحة في بيان أن مقاتليها تصدوا لعناصر العصابات الإرهابية التي حاولت السيطرة على منطقتي النخوة والشريف عباس غربي سامراء.
إلى ذلك، قالت خلية الإعلام الحربي، إن قوة من قيادة عمليات الجيش في سامراء نفذت عملية أمنية واسعة في منطقة مكيشيفية شمال سامراء، مؤكدة في بيان أن العملية التي استهدفت معاقل تنظيم “داعش” أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم وتدمير عجلات وآليات مدرعة تابعة له.
وأشارت إلى قيام قوة أمنية مشتركة أخرى باستهداف أوكار تنظيم “داعش” في منطقة جبال مكحول شرقي محافظة صلاح الدين، مبينة أن العملية تمت بالتنسيق مع طيران الجيش.
وأوضح بيان الخلية، أن القوة الجوية العراقية نفذت 8 طلعات جوية، فيما نفذ طيران الجيش 24 طلعة جوية، ونفذ طيران التحالف الدولي 21 طلعة، في مختلف قواطع العمليات، مؤكدة تدمير أكثر من 30 موقعاً قتالياً ومراكز تجمع للتنظيم.
