وكالات- كتابات:
أعلن وزير الدفاع الباكستاني؛ “خواجة محمد آصف”، اليوم الأربعاء، أن الجيش الباكستاني أسقط (05) طائرات هندية.
وأكد “آصف”، في تصريحات نقلتها وكالة (بلومبيرغ)، أن “باكستان”: “أسرت بعض الجنود الهنود”.
وأضاف: “سنتحدث بالتأكيد مع الهند؛ إذا توقفت هذه الأعمال العدائية”.
وشدّد على أن ادعاء “الهند” أنها: “استهدفت معسكرات للإرهابيين” كاذب، مؤكدًا أن: “بلاده ستَّرد على الهجمات الهندية”.
“شريف”: الرد على الهند بدأ فعليًا..
وفي هذا السيّاق؛ أكد رئيس الوزراء الباكستاني؛ “شهباز شريف”، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنّتها “الهند”؛ مساء أمس.
وقال “شريف”؛ في منشور في منصة (إكس): “شّن العدو الماكر هجومًا جبانًا على خمسة مواقع في باكستان، ولن يمَّر هذا العدوان من دون عقاب رادع، إذ تحتفظ باكستان بحقها الكامل في الرد على هذا الهجوم الهندي غير المبَّرر، والرد قد بدأ فعليًا”.
وأشار إلى أن: “الشعب الباكستاني بأكمله يقف صفًا واحدًا خلف قواته المسلحة، ومعنوياتنا وعزيمتنا لم ولن تهتّز”.
وأضاف: “الشعب الباكستاني وقواته على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد ودحره بعزمنا وإصرارنا، ولن نسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة”.
مقتل 26 مدنيًا بالضربات الهندية..
من جهته؛ أعلن قائد الجيش الباكستاني، مقتل (26) مدنيًا وإصابة (46) نتيجة ضربات الجيش الهندي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني؛ “أحمد تشودري”، أن “الهند” استهدفت سدّود المياه الباكستانية خلال الهجوم، مشددًا على أن: “باكستان تعمل على الرد حاليًا”.
عمل حربي صارخ..
وفي هذا السيّاق؛ قالت “الخارجية الباكستانية”، في بيانٍ لها، إن العملية العسكرية الهندية: “عمل حربي صارخ” يُهدّد سيّادة “باكستان” واستقرارها.
ودانت: “بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعدّ انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول”.
وأضافت: “في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، ما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نوويًا من صراع كبير”.
هجوم مخزٍ وجبان..
كذلك؛ أكد المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستان؛ “أحمد شريف تشودري”، أنّ “باكستان”: “سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان اللذين تختارهما. لن يمر هذا الاستفزاز من دون رد”.
وتابع: “هذا هجوم مخزٍ وجبان نُفذّ من داخل المجال الجوي الهندي، ولم يُسمح لهم قط باختراق المجال الجوي الباكستاني”.
الهند تُحمّل “لشكر طيبة” مسؤولية هجوم باهالغام..
من جهة ثانية؛ حمّلت “الخارجية الهندية”؛ جماعة (لشكر طيبة) الباكستانية المسلحة، مسؤولية هجوم “باهالغام”.
وأفادت وكالة (رويترز)، عن مسؤول في الشرطة الهندية، بمقتل (10) وإصابة (48) في قصف باكستاني على “كشمير”.
وأعلن مصدر أمني هندي؛ في تصريح لوكالة (أ. ف. ب)، تحطم (03) مقاتلات هندية في الشِطر الهندي من “كشمير”؛ وفي ولاية “بنجاب”: “لأسباب غير معروفة”.
“عملية سندور غير تصعيدية”..
ومساء أمس، أعلن الجيش الهندي، تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع باكستانية حملت اسم: (سِندور).
وقالت “وزارة الدفاع” الهندية في بيان: “استهدفنا البُنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير، التي تحتلها باكستان، والتي كانت تُخطط وتوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند”.
وأشارت إلى أن الإجراءات: “كانت مُركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها، ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية”.
وأوضحت أن: “الهند أظهرت ضبطًا كبيرًا للنفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ”، مضيفةً: “تأتي هذه الخطوات ردًا على هجوم باهالغام الإرهابي (الهمجي)، الذي أودى بحياة (25) هنديًا ومواطن نيبالي واحد”.
وكتبت القوات المسلحة الهندية في منشور في منصة (إكس): “تم تحقيق العدالة”.
الهند: ضرباتنا كانت ناجحة..
وفي السيّاق نفسه؛ قالت وكالة أنباء (آني) الهندية الرسمية، نقلًا عن مصادر: “رئيس الوزراء؛ ناريندرا مودي، يُراقب عملية (سِندور) طوال الليل”.
وأشارت إلى أن: “الضربة التي وجهتها القوات الهندية على جميع الأهداف التسعة كانت ناجحة”، موضحةً أن القوات الهندية: “اختارت موقع الضربات بقصد استهداف كبار قادة (جيش محمد) وجماعة (لشكر طيبة) لدورهم في رعاية الأنشطة الإرهابية في الهند”.