27 يوليو، 2024 2:33 ص
Search
Close this search box.

“جام جم” ترصد .. حياة الإيرانيين في العالم الموازي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – د. محمد بناية:

لم يُعد الفضاء الإلكتروني مجازيًا بالنسبة للمجتمع الإيراني؛ حيث يزداد وجود الإيرانيين بشكلٍ ملفت في هذا العالم الموازي سنويًا. فلو كان الفراغ سبب تواجد بعض الإيرانيين في الفضاء المجازي فيما مضى، إلا أن هذا التواجد يرتبط في الوقت الراهن بتفاصيل الحياة. بحسب تقرير صحيفة (جام جم) الإيرانية.

انتشار الفضاء المجازي داخل المجتمع الإيراني..

في غضون ذلك؛ ازدادت الأعمال التي تعتمد على الفضاء المجازي، وتركز تقديم الخدمات كذلك على التواجد في الفضاء المجازي.

والفصل المشترك في إحصائيات السنوات الأخيرة تُثبت أن هذا التواجد يزداد بشكلٍ ملحوظ. ففي العام الماضي نشر “مركز الإحصاء الإيراني” تقريرًا ثقافيًا عن سلوكيات الأسر الإيرانية، يقدم معطيات حول هذه القضية.

وقبل عدة سنوات أثبت تقرير مركز (سراج) للدراسات المستقبلية، وكذلك تقرير مركز (ديتاك) للعام الجاري، زيادة في نسّب تواجد الإيرانيين بالفضاء المجازي.

وينطوي تقرير “مركز الإحصاء الإيراني” حول نصيب الفضاء المجازي في حياة الإيرانيين، على عدة ملاحظات جديرة بالاهتمام، هي:

01 – ارتفع معدل العضوية في الشبكات الاجتماعية من: (53%) للعام 2017م، إلى: (65%) في العام 2021م.

02 – ازداد متوسّط التواجد اليومي على الشبكات الاجتماعية من حوالي: (30) دقيقة في الفترة الزمنية سابقة الذكر؛ إلى ساعة ونصف تقريبًا في اليوم.

نشاط منصات التواصل رغم الحجب..

تحولت تطبيقات (واتس آب) و(إنستغرام) إلى الخيار الرئيس للأنشطة على الشبكات المجازية بالنسّبة للنشطاء الإيرانيين في العام 2021م، لكن للأسف حُجبت العام الماضي كلا المنصتين الأكثر تفضيلًا للمجتمع الإيراني.

الطريف أنه رغم حجب (إنستغرام) العام الماضي، ازداد حجم المحتوى العام لتلك المنصة بمرور الوقت. مع هذا مازال المجتمع الإيراني نشطًا كما كان في الفضاء المجازي؛ وبخاصة على الشبكات الاجتماعية. وهذا المعدل من التواجد يُعتبر في كثير من الأحيان معيار على مدى تفاعل المجتمع الإيراني في الفضاء المجازي.

ووفق أحدث الإحصائيات، يمتلك ما بين: (58 – 61) مليون ناشط إيراني حساب على منصة (تلغرام)، فيما ينشط ما بين: (42 – 46) مليون إيراني على (إنستغرام)، ناهيك عن حوالي: (03 – 04) مليون ناشط إيراني على منصة (إكس)؛ “تويتر” سابقًا. وكل هؤلاء جزء من الوجود الإيراني في العالم الموازي، والمعطيات المنشورة تُثبت زيادة ملحوظة في معدل استخدام الإيرانيين للفضاء المجازي بسّلاسة سهولة الوصول وانتشار الهواتف الذكية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب