14 فبراير، 2025 11:31 م

جاءت من إفريقيا إلى أوروبا .. فريق علمي يكشف أسرار عاصفة الغبار المشع !

جاءت من إفريقيا إلى أوروبا .. فريق علمي يكشف أسرار عاصفة الغبار المشع !

وكالات- كتابات:

توصل فريق دولي من علماء المناخ، إلى أن الغبار الذي وصل إلى “أوروبا” من “الصحراء الكبرى”؛ قبل ثلاث سنوات، يحتوي على آثار نظائر مشَّعة.

وتُشير مجلة (Science Advances)؛ إلى أن مصدرها ليس التجارب النووية التي أجرتها “فرنسا”؛ في ستينيات القرن العشرين، كما كان يُعتّقد في السابق.

ويذكر أنه في عام 2022؛ حملت عاصفة ترابية قوية من “الصحراء الكبرى” الغبار إلى “أوروبا”. وقد قرر العلماء التحقق مما إذا كان هذا الغبار يحتوي على جزيئات مشَّعة مرتبطة بالتجارب النووية الفرنسية التي أجريت في “الصحراء الجزائرية”؛ في ستينيات القرن الماضي.

وأظهر تحليل (53) عينة من هذا الغبار أخذت من مناطق مختلفة في “أوروبا”، أن الغبار فعلًا يحتوي على نظائر مشَّعة، ولكن تركيزها منخفض جدًا، ولا يُشكل أي تهديد للصحة.

ووفقًا للباحثين، أظهر تحليل نسب نظائر (البلوتونيوم) في الغبار؛ أنها لا تتوافق مع القنابل الفرنسية، بل تتوافق مع التجارب النووية الأكثر قوة التي أجرتها “الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي” في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

ويُشير العلماء، إلى أنه على الرُغم من عدم إجراء تجارب في “الصحراء الكبرى”، إلا أن قوة انفجار قنابلها كانت شديدة، بحيث أن الجزيئات المشَّعة انتقلت إلى الغلاف الجوي وترسبّت في “الصحراء الكبرى”، ومنها انتقلت مع العاصفة الترابية إلى “أوروبا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة