بغداد – كتابات
حرب أكثر شراسة وتكلفة من حربي الخليج الأولى والثانية تلك التي تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لشنها ضد إيران إذا ما أصرت على تصدير نفطها وتجاهلت العقوبات الأمريكية بتصفير الصادرات بحسب ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
الإعلام الإسرائيلي ذهب للقول إن حربا شاملة على مستوى القطاعات العسكرية كافة ستندلع بين أمريكا وإيران قريبا؛ نتيجة استفزازات إيرانية في المنطقة وتواجد فصائل مسلحة تتبع طهران في العراق وسوريا تهدد الأمن القومي الأمريكي ومصالح واشنطن في الشرق الأوسط.
وهو ما دفع الإعلام الإسرائيلي لأن يتوقع مواجهة كبرى في الخليج، خاصة مع تولي الاستخبارات الأمريكية بأنواعها كافة ملف إيران مع الرئيس دونالد ترانب وعقد اجتماعات طارئة خلال الأسبوع الأخير أسفرت عن إرسال القوة العسكرية الضاربة إلى منطقة الخليج وعلى رأسها حاملة الطائرات أبراهام لنكولن ومجموعتها القتالية الكاملة، فضلا عن إرسال قاذفات نووية ونشر بطاريات باتريوت الصاروخية في الخليج لردع الصواريخ الإيرانية إذا ما حدثت مواجهة.
التوقعات تأتي من أن إيران التي تمتلك قوة عسكرية ضخمة وملايين الصواريخ وجيشا يقترب تعداده من المليون جندي، لن تسمح بأن يمنعها أحد من تصدير النفط الذي تعتمد عليه كمصدر رئيس للدخل ودعم الموازنة، وبالتالي فإنها ستدافع عن حصتها النفطية المصدرة إلى الأسواق العالمية.
