تنشئها 5 دول .. خمسة قواعد عسكرية تحدد مصير موازين القوى في العالم

تنشئها 5 دول .. خمسة قواعد عسكرية تحدد مصير موازين القوى في العالم

وكالات- كتابات:

تُمثل القواعد العسكرية الكبرى التي تنشَّئها الدول العظمي في الداخل أو خارج حدودها جزءًا من الاستراتيجية الخاصة بكل دولة لحماية أمنها القومي وتأمين مصالحها حول العالم.

وبينما تعتمد “الولايات المتحدة الأميركية” على القواعد العسكرية الخارجية؛ بصورة أساسية، لنشر قواتها حول العالم بسبب البُعد جغرافيًا، فإنّ دولًا أخرى مثل: “الصين”؛ تدَّشن قواعد عسكرية ضخمة في الداخل أو في الجزر الصناعية التي تنشَّئها في مياهها الإقليمية والمناطق المحيطة بها.

وأورد تقرير نشرته وكالة (سبوتنيك) الروسية؛ (النسخة الإنكليزية)، معلومات عن (05) منشآت عسكرية تنشَّئها (05) دول يُمكن أن تُغيّر موازين القوى في العالم، وفق ما يلي:

قاعدة “أندرسن” الجوية الأميركية في “غوام”..

تُنشّيء “الولايات المتحدة الأميركية” منشآت جديدة تسمح لها بنشر قاذفات (بي-21 رايدر)؛ في قاعدة (أندرسون) الجوية في “جزيرة غوام”؛ بـ”المحيط الهاديء”، بهدف تعزيز الموقف العسكري الأميركي في المنطقة، وتحسّين قُدرة قواتها الجوية في مواجهة “الصين وكوريا الشمالية”.

“المدينة العسكرية” في الصين..

أفادت تقارير بأنّ الجيش الصيني يبّني مركز قيادة ضخمًا في العاصمة؛ “بكين”، يُعتقد أنه سيكون أكبر بعشر مرات من مقر “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون).

وأثارت هذه الأنباء قلق وكالات الاستخبارات الغربية، التي تخشى أن يكون هذا المشروع مؤشرًا على استعداد “الصين” لصراع واسع النطاق، قد يشمل استخدام الأسلحة النووية.

التوسع العسكري الهندي في جزر “أندمان ونيكوبار”..

تقوم “الهند” بتطوير بُنية تحتية عسكرية في “جزر أندمان ونيكوبار” الواقعة في “المحيط الهندي”، في ظل تصاعد القلق من تحركات صينية في المنطقة.

ويؤكد محللون أنّ إنشاء قواعد بحرية ومطارات عسكرية وموانيء يهدف إلى تعزيز الوجود الهندي الاستراتيجي في “المحيط الهاديء” وتأمين الملاحة الإقليمية.

مركز الصيانة البحري الأسترالي..

أعلنت الحكومة الأسترالية عن استثمار بقيمة: (127) مليون دولار خلال (03) سنوات؛ لتحديث مرافق حوض بناء السفن (هندرسون)؛ بالقرب من مدينة “بيرث”.

وتهدف هذه التحديثات إلى تحويل الموقع إلى مركز صيانة رئيس للغواصات النووية التابعة لـ”أستراليا”، في إطار شراكة (أوكوس) النووية، التي تجمعها مع “الولايات المتحدة وبريطانيا”.

قاعدة روسية في “السودان”..

استنّد التقرير إلى تصريحات “وزارة الخارجية” السودانية؛ في وقتٍ سابق، التي قالت إنّ “روسيا” ستبّني قاعدة عسكرية في البلاد، بالقرب من “البحر الأحمر”، الذي يُمثل أحد أهم الممّرات البحرية العالمية.

وفي العام الماضي؛ أكدت “الخارجية السودانية” أنّ السلطات السودانية ليس لديها أي اعتراضات جوهرية على إنشاء قاعدة بحرية روسية في البلاد.

وجاء ذلك بعد تصريحات السفير الروسي لدى الخرطوم؛ “أندريه تشيرنوفول”، التي قال فيها إنّ “السودان” لم يتمكن؛ حتى الآن، من استكمال إجراءات التصديق على اتفاقية إنشاء قاعدة بحرية روسية على “البحر الأحمر”.

وقال “تشيرنوفول”؛ في مقابلة سابقة مع وكالة (سبوتنيك): “في 2019، تمّ التوقّيع على اتفاقية ثنائية بشأن إنشاء مركز دعم لوجستي للبحرية الروسية في بورتسودان. لكن بسبب الأزمة السياسية الداخلية، وكذلك بسبب حل البرلمان، لم يتمكن الجانب السوداني بعد من استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة للتصديق عليها”.

وأضاف أنه: “رُغم كل ذلك، فإنّ الكلمة الأخيرة لأصدقائنا السودانيين”.

وفي وقتٍ سابق؛ أكّد وزير الخارجية الروسي؛ “سيرغي لافروف”، أنّ: “الاتفاق على إنشاء مركز دعم مادي للبحرية الروسية في السودان؛ هو الآن في طور المصادقة عليه”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة