بغداد – كتابات
تصريحات تتحدث عن نقل فلول تنظيم داعش من سوريا إلى العراق كي يظل المبرر قائما لتواجد القوات الأمريكية على أراضيه.
تلك وجهة نظر أعلنها خبير عسكري سوري وهو العميد المتقاعد علي مقصود، مؤكدا في تصريحات له أن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت الاتفاق مع حكومة بغداد، المتعلق بنقل قواتها من سوريا إلى الأراضي العراقية، إذ اصطحبت تلك القوات قوافل من قيادات ومجموعات كبيرة من تنظيم داعش.
الخبير العسكري السوري قال إن ما يردده الأمريكيون من أنباء حول العمليات العسكرية التي يخوضونها ويدعمونها في جنوب شرقي مدينة دير الزور ضد “بؤرة” صغيرة لداعش محاصرة في منطقة الباغوز، ما هي إلا خطة مدروسة لتبرير بقاء القوات الأمريكية في العراق وأجزاء من سوريا.
العميد المتقاعد قال إنه وعلى مدار نحو 21 يوما، وقوات التحالف تعلن محاصرة داعش في منطقة لا تزيد مساحتها على نصف كلم مربع، وتتحدث عن اقتراب القضاء عليه بشكل نهائي، لكن حقيقة الأمر، والحديث لا يزال على لسانه، أن هناك مفاوضات ثلاثية دارت بين الولايات المتحدة وتنظيمي “قسد” من جهة وداعش من جهة ثانية، أراد منها الأمريكيون الإيحاء بتحقيق انتصار على تنظيم داعش.
ثم من خلال تلك العمليات يتم نقل إرهابيي داعش إلى العراق وإلى أفغانستان لمحاصرة إيران بين فكي كماشة من خلال إعادة تدوير داعش وزجه بمعركة ضد إيران، على حد قوله.