11 أبريل، 2024 1:52 م
Search
Close this search box.

تفاعل غير مسبوق مع اختيار “الأبيض” متحدثا باسم ثوار تشرين.. وطني نزيه سيُسمع صوتنا للعالم

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

في تطور نوعي للثورة العراقية ولقطع الطريق أمام محاولات إثارة الفتنة وإفساد الثورة بعد نجاح التظاهرات في إسقاط وإقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قرر الثوار من قلب ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد تعيين أول متحدث رسمي باسم ثورة تشرين لعدم سحب البساط منهم.

إذ أعلن اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول / ديسمبر 2019، اختيار الكاتب والباحث والناشط المدني الأكاديمي والسياسي المستقل أحمد الأبيض كمتحدث رسمي باسم الثوار.

وهو الاختيار الذي نتيجة للأحداث المتسارعة وبعد التأكد من نوايا أحزاب السلطة في إنهاء التظاهرات ومحاولات زرع الفتنة وشق الصف بين العراقيين عبر بث شائعات وأخبار كاذبة.

الثوار قالوا إن اختيار متحدث رسمي باسمهم جاء بعد التأكد من وطنية ونزاهة “الأبيض”، فضلا عن أنه شخصية مقبولة من الجميع.

وفور نشر تلك الأنباء، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة مع اختيار “الأبيض”، إذ أكدوا أنه خير من يمثلهم؛ لأنه أقرب الشخصيات إليهم وأفضل من تحدث باسمهم.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحوا أنه يستحق بجدارة أن يكون صوت ثورة تشرين، لأنه شخصية محترمة ومفوه وعلى دراية كاملة بما يجري على أرض الواقع، فضلا عن دقته وموضوعيته في الحديث.

بينما وصفه البعض بأنه منصف ومحلل سياسي جيد لم تلوث يده بالفساد أو السرقة، كما له قبول محليا وعربيا.

النشطاء والثوار واصلوا تفاعهلم مع اختيار أحمد الأبيض، مؤكدين أنها خطوة “جبارة” كونه اختيار رائع غير قابل للنقاش ولا المساومة ولا المزايدات على ثقافته ووطنيته واندفاعه؛ فهو عراقي خالص بامتياز.

فيما أكد البعض أن أحمد الأبيض صاحب شخصية وطنية هادئة لا تأخذه في الحق لومة لائم وقادر على إيصال صوت الثوار إلى العالم أجمع، فضلا عن ثباته على مواقفه وما يتمتع به من حسن الرؤية والتحليل.

وأخيرا اتفق الثوار والنشطاء على أن هذه الخطوة هي في الاتجاه الصحيح؛ حتى لا تضيع الثورة على يد أحزاب مهووسة بالسلطة ستلتف عليهم إن لم يكن لهم من يمثلهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب