ترك بصمة لا تنسى بقضايا السلام والإنسانية .. رشيد والسوداني ينعيان البابا “فرنسيس الثاني”

ترك بصمة لا تنسى بقضايا السلام والإنسانية .. رشيد والسوداني ينعيان البابا “فرنسيس الثاني”

وكالات- كتابات:

نعى رئيس جمهوري العراق؛ “عبداللطيف جمال رشيد”، البابا “فرنسيس الثاني”، الذي توفي صباح اليوم الإثنين، بعد صراعٍ مع المرض وتدهور حالته الصحية.

وقال “رشيد”؛ في تغريدة على منصة (إكس-X)، إنه: “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تُنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية إلى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.

وتابع “رشيد”: “برحيله يفقد العالم أجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.

من جانبه؛ عبر رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا “فرنسيس”.

وأشار في بيان؛ إن البابا رحل بعد عمر مدّيد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.

وقال “السوداني” في بيانه: “إننا نُشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته”.

وأكد “السوداني” أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى “العراق” قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى؛ “علي السيستاني”، في “النجف”، وهي زيارة تُمثل أساسًا عمليًا مهمًا في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.

وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه؛ قائلًا: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”

وأعلن (الفاتيكان)، اليوم الإثنين، أن البابا “فرانسيس”، توفي عن عمر يناهز: (88 عامًا).

وأصبح ‎الحبر الأكبر، الذي كان أسقف “روما” ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه؛ “بنديكت السادس عشر”.

‎وفي السنوات الأخيرة، تميزت بابويته بالعديد من زيارات المستشفى والمخاوف بشأن صحته، و‎في 14 شباط/فبراير، تم إدخال البابا إلى المستشفى لعلاج التهاب الشعب الهوائية.

‎في الأيام التي تلت ذلك؛ قال (الفاتيكان) إنه تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي ثنائي؛ وأنه خضع لنقل الدم بعد أن كشفت الاختبارات أن لديه مستويات منخفضة من الصفائح الدموية في دمه، والذي يرتبط بفقر الدم.

‎في 22 شباط/فبراير، قال (الفاتيكان)، إن البابا كان في حالة حرجة بعد: “أزمة تنفسية طويلة” تتطلب تدفقًا عاليًا من الأكسجين، وفي اليوم التالي قال (الفاتيكان) إن “فرنسيس” كان يظهر فشلًا كلويًا “مبدئيًا وخفيفًا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة