25 يوليو، 2024 1:33 م
Search
Close this search box.

بمناسبة اليوم العالمي .. منظمات كُردية تحذر من الاستغلال العسكري لمئات الآلاف من الأطفال !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

يُصادف الاثنين، 12 شباط/فبراير، اليوم العالمي لمكافحة تسّليح الأطفال، حيث أكدت “الأمم المتحدة” أن تسّليح الأطفال واستغلالهم لغايات عسكرية وسياسية يُعتبر جريمة حرب.

وأصدرت مجموعة من المنظمات الإنسانية في “إقليم كُردستان العراق”، بيانًا بهذه المناسبة، منها: (منظمة كُردستان بلا إبادة جماعية، شبكة آيكان كُردستان، منظمة مناهضة أسلحة الدمار الشامل في كُردستان)، أكدت من خلاله أن مئات الآلاف من الأطفال دون سّن: (18 عامًا) مسّلحون حاليًا، ويُسّتخدمون في النزاعات المسلحة حول العالم، بما في ذلك “العراق”.

وأضاف بيان هذه المنظمات؛ أنه، ما يزال مصير الآلاف من الأطفال الإيزيديين مجهولاً منذ عام 2014، وتم تجنيد بعضهم من قبل تنظيم (داعش)؛ في “العراق وسورية”، إضافة إلى (حركة الشباب) في “الصومال”، والجماعات المسلحة في “اليمن” ومعظم الدول الإفريقية و”أفغانستان “وغيرها، قاموا بتسّليح مئات الآلاف من الأطفال واستخدموهم في هجمات عسكرية وانتحارية.

وذكر البيان؛ أنه خلال الحرب “الإيرانية-العراقية”، استخدمت السلطات الإيرانية آلاف الأطفال لتفجير الألغام الأرضية في الحرب “الإيرانية-العراقية”.

ودعت المنظمات خلال بيانها؛ جميع الأحزاب الكُردية، إلى الالتزام بمباديء الدولة، وعدم قبول الأطفال دون سّن الـ (18 عامًا) في صفوفها تحت أي ذريعة، فالعقاب لا يعرف الأعذار، وتسّليح الأطفال يقودهم إلى الجرائم الدولية.

وفرضت “المحكمة الجنائية الدولية” عقوبات صارمة على من يقوم بتسّليح الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة، أو تعذيبهم أو خطفهم.

ويسّعى المجتمع الإنساني جاهدًا لضمان عدم تورط الأطفال دون سّن: (18 عامًا) في النزاعات المسلحة وحماية سلامتهم وأمنهم، والقضاء على هذه الظاهرة العالمية.

ودعا “مجلس الأمن”، في قراره رقم (2427) عام 2018، إلى إعادة إدماج الأطفال الذين تم تجنيدهم من خلال برامج طويلة الأمد، وتأمين الرعاية الصحية والدعم النفسي والإجتماعي والتعليم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب