بغداد تناور واشنطن بالتفاوض مع باريس لتسليح الجيش العراقي

بغداد تناور واشنطن بالتفاوض مع باريس لتسليح الجيش العراقي

بغداد – كتابات

زعمت تقارير صحفية عربية دخول فرنسا على خط المنافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية على الاستحواذ على حصة كبيرة من تسليح ودعم العراق برغبة عراقية مقابل الضغط على واشنطن لإصرار الأخيرة على وضع العراق ضمن منظومة العقوبات الأمريكية على إيران.

ووفق ما جرى تسريبه، السبت 4 آيار / مايو 2019، فإن ملف تسليح العراق أحدث أزمة في الكواليس بين إدارة البيت الأبيض وقصر الإليزيه؛ لأن العراق يخطط لشراء أسلحة متطورة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

إذ إنه وبعد زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والوفد المرافق له إلى فرنسا، طلبت بغداد رسميا دخول فرنسا بقوة على خط التعاون العسكري والاقتصادي في مجالات عدة.

أبرزها الاتجاه إلى إبرام عقود تسليح قوية تتمثل في إقناع الجانب الفرنسي بتزويد العراق بطائرات الرافال المقاتلة ذات المسافات المفتوحة والقدرات الممتدة على الطيران والمناورة، فضلا عن محاولات أخرى لتزويد العراق بحاملات طائرات لتقوية الجبهة البحرية للعراق على غرار التجربة والتعاون المصري مع فرنسا.

التقارير العربية التي قالت إن معلوماتها نقلا عن مصادر فرنسية – لم تسمها – أوضحت تمسك فرنسا بمجموعة المدفعية المتقدمة المسماة “القيصر” والتي نشرتها شمال العراق لدعم جهود مكافحة إرهاب تنظيم داعش، وهو ما تعارضه واشنطن إلى الآن؛ انطلاقا من أنها صاحبة النفوذ في هذه المنطقة التي تعد سوقا مفتوحة لبيع الأسلحة التي تنتجها المصانع الأمريكية.

من بين ما جرى التفاهم حوله بين بغداد وباريس، أجهزة رصد دقيقة من شركة “ألستوم” لنشرها على الحدود، فضلا عن الاستمرار في دعم وتدريب وحدات عسكرية وأمنية عراقية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة