وكالات – كتابات :
اعترفت “وزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون)، يوم الجمعة، بقتل 10 أشخاص على الأقل؛ بينهم: 07 أطفال بغارة نفذتها طائرة مُسيرة أميركية على العاصمة الأفغانية، “كابول”، في أواخر آب/أغسطس الماضي.
وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال “فرانك ماكينزي”، في تصريح صحافي، إن: “حوالي 10 مدنيين، بينهم: 07 أطفال، قُتلوا جراء غارة نفذتها طائرة مُسيرة على سيارة في كابول”.
وأشار “ماكينزي” إلى أن: “الغارة من غير المُرجح أنها أسفرت عن تصفية عناصر في (داعش) أو أي أشخاص آخرين كانوا يُشكلون خطرًا لقوات الولايات المتحدة”.
قال الجنرال الأميركي: “ما حدث كان خطأ؛ وأقدم خالص اعتذاري”.
وأضاف أن: “(البنتاغون) يدرس إمكانية دفع تعويضات مالية لذوي الضحايا الذين قُتلوا جراء الضربة الأميركية”.
ونفذت “الولايات المتحدة”، أواخر آب/أغسطس الماضي؛ بواسطة طائرة مُسيرة؛ ضربة دمرت سيارة، في “كابول”، كانت فيها، حسب الرواية الأولى لـ (البنتاغون)، متفجرات ومجموعة مسلحين انتحاريين اعتزموا مهاجمة مطار العاصمة الأفغانية.
وأفادت وسائل إعلام بأن العملية أسفرت عن سقوط عدد من المدنيين؛ بينهم أطفال، بينما ترفض “واشنطن” التعليق على هذه الأنباء.
وأصرت “وزارة الدفاع” الأميركية مرارًا، منذ ذلك الحين؛ على أنها مقتنعة بأن الضربة كانت مشروعة، حيث قضت على هدف مرتبط بتنظيم (داعش).
