بغداد – كتابات
يبدو أن برنامج رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا يعتمد بعد مرور نحو 5 أشهر على توليه المسؤولية إلا على الافتتاحات ورفع الكتل الكونكريتية في العاصمة بغداد وهو ما بدا واضحا من خلال مساهمات قطاعات متنوعة في الحكومة.
فهنا نجد غرفة تجارة بغداد تتحدث عن محاولة لتطوير الأسواق التاريخية القديمة في العاصمة العراقية بغداد، خاصة تلك التي تلقى جماهيرية وشعبية لدى العراقيين، بافتتاح سوقي “عكد النصارى” للكهربائيات و”المطيبات” في الشورجة.
جعفر الحمداني رئيس غرفة تجارة بغداد قال في تصريحات له، الخميس 28 آذار / مارس 2019، إن افتتاح السوقين يعد إنجازا لم يتحقق في تاريخ الغرفة منذ تأسيسها، إذ لم تقم عبر تاريخها بإعادة تأهيل او المشاركة بإعمار أي سوق.
لكن هذه المرة تأهيل السوقين كان على نفقة الغرفة، ضمن خطط الغرفة المستقبلية التي بضمنها تطوير الاسواق القديمة والتاريخية في بغداد وإعادة إعمارها بما يتناسب مع مركزها وثقلها الاقتصادي.
رئيس غرفة العاصمة كشف مساهمات سابقة في تطوير وإعادة إعمار بنايات “القادسية وراميتا وتحت التكية والقشطيني والسنك والليث في الكرادة”، بعد تعرضها إلى أعمال إرهابية، فضلا عن تعويض التجار ومنحهم قروضا بالتعاون مع المصارف الحكومية، مع إعفائهم من رسوم التجديد لمدة 24 شهرا كدعم مقدم من الغرفة.
تتزامن تلك الافتتاحات مع مرحلة جديدة من رفع الكتل الكونكريتية في مواقع متفرقة في العاصمة بغداد لم تفتتح للجماهير منذ احتلال الولايات المتحدة للعراق في العام 2003، فهي أبرز الخطوات التي تنفذ ضمن برنامج الحكومة الذي قدمه رئيس الوزراء حتى الآن.
