بعد فضيحة “سيغنال” .. مسؤول أميركي يؤكد حالة انهيار كامل تضرب “البنتاغون” بقيادة هيغسيث

بعد فضيحة “سيغنال” .. مسؤول أميركي يؤكد حالة انهيار كامل تضرب “البنتاغون” بقيادة هيغسيث

وكالات- كتابات:

صرّح المتحدث السابق باسم (البنتاغون)؛ بأنّ: “(البنتاغون) غارقة في دوامة من فوضى الموظفين وتقلباتهم خلال الأشهر الأولى من إدارة ترمب الثانية”، واصفًا ذلك: بـ”الانهيار الكامل” الذي قد يُكلف وزير الدفاع منصبه.

وجاء تحذير “جون أوليوت”؛ الذي استقال الأسبوع الماضي، بعد أن شغل منصب المتحدث الرسمي باسم (البنتاغون)، في أعقاب تصريحات أدلى بها (03) مسؤولين كبار في “وزارة الدفاع”، أُقيلوا من مناصبهم في خضم تحقيق في تسّريبات عبر تطبيق (سيغنال) بشأن ضربة على “اليمن”، وقالوا إنّهم: “لم يُبلّغوا بما يُحقّق معهم بشأنه، أو حتى إن كان هناك تحقيق جارٍ في تسّريبات أصلًا”.

وكان وزير الدفاع الأميركي؛ “بيت هيغسيث”، قد خضع للتحقيق لمشاركته معلومات سرية تُفصّل هجومًا ضد “اليمن” في مجموعة دردشة على تطبيق (سيغنال).

وضمّت المجموعة كبار مسؤولي الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، إضافة إلى الصحافي؛ “جيفري غولدبرغ”، الذي كتب عن هذه الحلقة في مجلة (ذا آتلانتيك).

وكتب “أوليوت”؛ يوم الأحد، في مقالٍ له في صحيفة (بوليتيكو) الأميركية: “للرئيس؛ دونالد ترمب، سجلّ حافل في محاسبة كبار مسؤوليه. وبناءً على ذلك، من الصعب تصوّر بقاء وزير الدفاع؛ بيت هيغسيث، في منصبه لفترة أطول”.

ورفض “ترمب” إقالة “هيغسيث” أو مستشار الأمن القومي؛ “مايك والتز”، الذي أعدّ دردشة (سيغنال)، بسبب هذه الحلقة. ويُجري المفتش العام لـ (البنتاغون) تحقيقًا في هذه الحادثة، بناءً على طلب اثنين من كبار أعضاء “مجلس الشيوخ”.

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، يوم الأحد، أنّ “هيغسيث”: “شارك معلومات حساسة بشأن الضربات العسكرية في اليمن؛ مع مجموعة تضم زوجته وشقيقه”.

لكن المتحدث باسم (البنتاغون)؛ “شون بارنيل”، في بيان نُشر على موقع (إكس)، قال إنّ الصحيفة وجهات أخرى: “تعتمد بحماسة على شكاوى الموظفين السابقين الساخطين كمصادر وحيدة لمقالهم، ويبدو أنّ لديهم دافعًا لتخريب أجندة الوزير والرئيس”.

يُذكر أنّ رئيس تحرير مجلة (ذي آتلانتيك) الأميركية؛ “جيفري غولدبرغ”، كشف تخطيط إدارة “ترمب” لضرباتها على “اليمن” باستخدام مجموعة دردشة جماعية على تطبيق (سيغنال)، وأنّه أُضيف إليها عن طريق الخطأ، ما أثار عاصفة من ردود الأفعال في “الولايات المتحدة”، غالبيتها منتقّدة للتهاون في مناقشة الأمور الحساسة عبر تطبيق دردشة وعدم التأكد من أعضائه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة