22 ديسمبر، 2024 9:24 ص

بعد اشتراكها ميدانيًا .. المركزية الأميركية “تحتفّي” بأسماء القتلى في “غارة صحراء الأنبار” !

بعد اشتراكها ميدانيًا .. المركزية الأميركية “تحتفّي” بأسماء القتلى في “غارة صحراء الأنبار” !

وكالات- كتابات:

أصدرت “القيادة المركزية الأميركية”، اليوم السبت، بيانًا هو الثاني لها والرابع عمومًا بعد بيانات “قيادة العمليات المشتركة” العراقية؛ بشأن عملية: “الغارة والإنزال الجوي”، التي شهدتها “صحراء الأنبار” منذ أسبوعين، حيث تؤكد البيانات المكررة مدى أهمية العملية والأهداف التي تم قتلها خلالها.

وأكدت “القيادة المركزية الأميركية”: “مقتل قادة في تنظيم (داعش) أثر شن غارة بالشراكة مع قوات الأمن العراقية في غرب العراق”.

وقالت القيادة إنها: “شنت بالاشتراك مع قوات الأمن العراقية غارة مشتركة في غرب العراق؛ أسفرت عن مقتل: (14) من عناصر (داعش)؛ في 29 آب/أغسطس”.

وأضافت أنه: “استهدفت هذه العملية قادة في تنظيم (داعش)، حيث عملت على تعطيل وإضعاف قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.

وبينّت أنه: “كجزء من التقييّم الجاري بعد العملية، يمكن للقيادة المركزية الأميركية أن تؤكد مقتل أربعة من قادة (داعش)، منهم: أحمد حامد حسين عبدالجليل العيثاوي؛ وهو المسؤول عن جميع العمليات في العراق، وأبو همام المسؤول عن الإشراف على جميع العمليات في غرب العراق، وأبو علي التونسي؛ المسؤول عن الإشراف على التطوير التقني، وشاكر عبد أحمد العيساوي؛ المسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية في غرب العراق”.

وقال الجنرال “مايكل إريك كوريلا”؛ قائد القيادة المركزية الأميركية: “لا تزال القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لـ (داعش)، الذي يواصل تهديد الولايات المتحدة وتهديد حلفائنا وشركائنا والاستقرار الإقليمي”.

وأشارت القيادة إلى أنه: “سيتم إصدار تحديثات إضافية مع استمرار تقيّيم حالة ما بعد الغارة”.

ويوم أمس أصدرت “قيادة العمليات المشتركة” العراقية بيانًا مطولاً بعد ان أظهرت نتائج تحليل الـ (DNA) هوية قتلى عملية (وثبة الأسود)؛ التي قامت بها قوات من مختلف الأجهزة الأمنية العراقية بالاشتراك مع القوات الأميركية وأدت لمقتل (14) عنصرًا داعشيًا بينهم قيادات كبيرة.

واكتسّبت العملية أساسًا أهميتها من اشتراك قوات أميركية مقاتلة على الأرض، في الوقت الذي كانت الأحاديث تُشير إلى أن الوجود الأميركي في “العراق” هو استشاري وليس قتاليًا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة