بغداد – كتابات
العراق لم يعد يستوعب المسيحيين بل بات بلدا مهددا لتعايشهم على أرضه وهو ما كشفته تصريحات رسمية بريطانية.
إذ أكد جيرمي هانت وزير الخارجية البريطاني، في تصريحات له الثلاثاء 21 آيار / مايو 2019، خلال استقباله رئيس أساقفة ابرشية أربيل للكلدان الكاثوليك بإقليم كردستان، المطران بشار متي وردة، أن أعداد المسيحيين في العراق تقلصت من 1.5 مليون منذ إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى 120 ألف مسيحي في الوقت الحالي.
الوزير البريطاني قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في وقت لاحق، إن آلاف المسيحيين أجبروا على الهجرة تاركين مدنهم ومنازلهم بسبب الهجمات والتفجيرات التي تعرضوا لها وآخرها من عناصر تنظيم داعش.
في المقابل رد المطران بشار متي وردة، في تغريدة أخرى، على ما ذكره الوزير، معربا عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية والمنظمات الإنسانية لهم، لافتا إلى عقده اجتماعات مهمة مع المسؤولين في بريطانيا.