بتحذير شديد اللهجة .. “بيونغ يانغ” تدعو واشنطن إلى التخلي عن سياسة الابتزاز لضمان أمنها

بتحذير شديد اللهجة .. “بيونغ يانغ” تدعو واشنطن إلى التخلي عن سياسة الابتزاز لضمان أمنها

وكالات- كتابات:

دعت “كوريا الشمالية”؛ “الولايات المتحدة”، إلى: “التخّلي عن سياساتها العسكرية التهديدية”، إذا كانت ترغب حقًا في ضمان أمن أراضيها.

وجاء في بيان صادر عن رئيس مكتب السياسات بـ”وزارة الدفاع” الكورية الشمالية؛ أنّ: “ضمان الأمن الأميركي مرهون بالتوقف عن التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية تجاه دول أخرى”.

وأكد البيان أنّ: “الجيش الأميركي يواصل الترويج لفكرة وجود خطر كوري شمالي على الأراضي الأميركية، بينما يعمل في الوقت نفسه على تعزيز ترسانته العسكرية بشكلٍ غير مسبّوق”.

كما انتقد البيان تصريحات المسؤولين العسكريين الأميركيين التي تتهم “كوريا الشمالية”: بـ”تصعيد التسلّح النووي”، معتبرًا أنها: “استفزازية”، وتلمّح إلى احتمال نشوب حرب.

واستشهد البيان بإحدى التجارب الأميركية الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مشيرًا إلى التناقض في الموقف الأميركي الذي يصف أفعاله: بـ”الدفاعية”، بينما يُصوّر أي رد فعل كوري شمالي على أنه تهدّيد.

ورأى البيان أنّ: “التهديدات العسكرية غير المبَّررة، وسياسة الابتزاز، واستعراض القوة من قبل الولايات المتحدة هي التي تخلق تهديدات خارجية لأمنها وتؤدي إلى تصاعد التوتر باستمرار”.

واختتم البيان بأنّ: “بيونغ يانغ؛ تواصل بذل جهود عملية لتعزيز قدراتها الدفاعية، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الناجمة عن التوسع الأميركي في التسلّح النووي”.

وفي أواخر نيسان/إبريل الماضي، أمر زعيم كوريا الشمالية؛ “كيم جونغ-أون”، بتسّريع وتيرة التسلّح النووي للبحرية في بلاده، عقب الكشف عن المدمّرة الجديدة (تشوي هيون)؛ المجهّزة بصواريخ نووية، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة