بالإضافة للقاء إردوغان .. “مظلوم عبدي” يؤكد اتصالاته المباشرة بتركيا وانفتاحه على تحسين العلاقات

بالإضافة للقاء إردوغان .. “مظلوم عبدي” يؤكد اتصالاته المباشرة بتركيا وانفتاحه على تحسين العلاقات

وكالات- كتابات:

قال قائد “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، “مظلوم عبدي”، إن قواته على اتصال مباشر مع “تركيا”، وإنه منفتح على تحسّين العلاقات، بما في ذلك عقد لقاء مع الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”.

وتُمثّل التصريحات العلنية لـ”مظلوم عبدي”؛ انفتاحًا دبلوماسيًا بعد أن خاضت القوات التي يقودها قتالًا ضد الجيش التركي ومقاتلي الفصائل السورية؛ قبل تولي “أحمد الشرع” رئاسة “سورية”.

واتفقت “تركيا” و”قوات سورية الديمقراطية”؛ في كانون أول/ديسمبر 2024، على وقف إطلاق النار بوسّاطة أميركية بعد اندلاع مواجهات مع تقدم الفصائل السورية نحو “دمشق” وإسقاطها الرئيس السابق؛ “بشار الأسد”.

ونقلت وكالة (رويترز)؛ عن “عبدي” قوله، لقناة (شمس) التلفزيونية في مقابلة بثَّت أمس الجمعة، إن الجماعة على اتصال مع “تركيا”، دون أن يوضح مدة بقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

تطوير العلاقات..

وأضاف قائد (قسد)؛ أن لديهم علاقات وقنوات اتصال مباشرة مع “تركيا”، وكذلك من خلال وسطاء، معبرًا عن أمله أن يتم تطوير هذه العلاقات.

وتقول “تركيا” إن “وحدات حماية الشعب” الكُردية؛ التي تقود “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، لا يمكن تميّيزها عن حزب (العمال الكُردستاني)؛ الذي قرر في وقتٍ سابق من هذا الشهر حل نفسه بعد صراع دام (40 عامًا) مع الدولة التركية.

وأشار “عبدي” إلى أن قواته والأتراك خاضوا حروبًا طويلة ضد بعضهم بعضًا، لكن الهدنة المؤقتة أوقفت تلك الاشتباكات خلال الشهرين الماضيين، معبرًا عن أمله أن تُصبّح الهدنة دائمة.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم مقابلة “إردوغان”، قال “عبدي” إنه ليس لديه خطط حالية للقيام بذلك؛ لكنه أوضح أنه لا يُعارض، وأنهم ليسوا في حالة حرب مع “تركيا” ويمكن في المستقبل تطوير العلاقات معها؛ مشيرًا إلى أنهم منفتحون على ذلك.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة