24 يوليو، 2024 2:39 ص
Search
Close this search box.

بالإضافة إلى تسترها على الإرهابيين .. “النيجر” تكشف سبب قطع تعاونها مع أميركا “هددونا بتعالي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشف رئيس وزراء النظام العسكري في النيجر؛ “علي محمد الأمين زين”، أن قرار بلاده قطع تعاونها العسكري مع “الولايات المتحدة”؛ الذي اتخذته في آذار/مارس الماضي، جاء بسبب: “تهديدات” بلهجة متعالية وقلة احترام وجهّها مسؤولون أميركيون.

وفي 16 آذار/مارس، بعد مغادرة وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقيّة؛ “مولي في”، كان يزور البلاد، ألغى النظام العسكري المسُّيطر في “النيجر”: “بمفعول فوري” اتّفاق التعاون العسكري المُّبرم في 2012 مع “الولايات المتحدة”.

وفي مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست)؛ أوضح رئيس الوزراء النيجري، أنّ “مولي في” هدّدت السلطات في “نيامي” خلال زيارتها، بفرض عقوبات عليها إذا وقّع “النيجر” اتفاقاً لبيع (اليورانيوم) الذي يُنتجه إلى “إيران”.

سّلطت المفاوضات السرّية بين المجلس العسكري الحاكم في “النيجر” و”إيران”، الضوء على اتفاق محتمل لبيع: (300) طن من خام (يورانيوم) نيامي إلى “طهران”، بقيمة: (56) مليون دولار أميركي، بحسّب ما أوردت مجلة (جون أفريك).

وأفاد “الأمين زين”؛ بأنه رد حينها قائلاً: “أولاً، تأتون إلى هنا وتهدّدوننا في بلدنا. هذا غير مقبول. وتأتون لتقولوا لنا مع من يمكننا أن نقيُّم علاقات، وهو أمر غير مقبول أيضًا. وتفعلون ذلك بلهجة متعالية وبقلة احترام”.

ونقلت (واشنطن بوست) عنه، قوله: “بقي الأميركيون على أراضينا دون أن يفعلوا شيئًا عندما كان الإرهابيون يقتلون أهالينا ويحرقون بلداتنا. إن القدوم إلى أراضينا والسماح للإرهابيين بمهاجمتنا ليس دليل صداقة. لقد رأينا ماذا تفعل الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها مثل أوكرانيا وإسرائيل”.

وطالب المجلس العسكري في “نيامي”، “واشنطن”، بالانسّحاب من أراضي “النيجر”؛ بسبب رفض الأميركيين تزويد السلطات المحلية: بـ”إحداثيات قواعد الإرهابيين” الذين يهاجمونهم يوميًا.

وجدّدت الحكومة النيجرية، إدانة اتفاقيتها العسكري مع “الولايات المتحدة” قائلة، إن الاتفاقية العسكرية الموقّعة مع “واشنطن” تُعد: “صفقة حمقاء”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، حينها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب