وصف أسامة النجيفي، رئيس أكبر كتلة سنية في مجلس النواب العراقي (متحدون) الحديث عن التغيير في العراق بأنه “ليس حقيقياً”، لافتا الى ان “الإعلان عن تغيير أو تبديل وزاري هو محاولة للهروب إلى الأمام، والقفز على الاستحقاقات والالتزامات وكسب الوقت”.
وأضاف النجيفي وهو نائب سابق لرئيس الجمهورية، في حوار مع “الشرق الأوسط” نشر السبت، أن القرار السياسي في العراق بيد طهران والتحالف الشيعي وليس بيد رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأوضح، أن “العبادي ليس مستقلاً بقراره بل محكوم بقرار حزبي، وفي إطار التحالف الوطني الذي رشحه لهذا المنصب، وأيضاً محكوم بضغوط دولية معينة”.
وتابع “مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل خط أحمر”، كاشفاً عن وجود “ضباط من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله اللبناني في العراق لتدريب المليشيات المسلحة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن يوم الخميس الماضي رفضه، قرار مجلس محافظة نينوى، شمالي البلاد، الرافض لمشاركة “الحشد الشعبي” (قوات شيعية مؤيدة للحكومة)، في عملية تحرير مدينة “الموصل”، التابعة للمحافظة، من سيطرة تنظيم “الدولة”.
في سياق آخر، أشاد النجيفي بمبادرة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمساعدة أهالي الأنبار، قائلاً: “نثمن هذه الخطوة، فالسعودية كانت دائما سباقة في دعم العراقيين”.