17 مارس، 2024 9:50 ص
Search
Close this search box.

المالكي : لن نكون أمريكان ضد الايرانيين ولا ايرانيين ضد الامريكان

Facebook
Twitter
LinkedIn

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حرصه على استقلالية القرار العراقي
واشار الى ان مصالح العراق وشعبه هي وحدها التي تملي على العراق قراراته وقال سوف لن نكون إيرانيين ضد الأمريكان و لا أمريكان ضد الإيرانيين وابدى استعداد بلاده لاستقبال اطراف المعارضة السورية لاجراء حوار مع النظام يجنبهم حربا اهلية.
وشدد المالكي على دعم العراق للحوار وإتباع السبل السلمية لتحقيق التغييرات والتحولات المطلوبة مشيرا في هذا الإطار الى استعداد العراق لاستقبال أطراف المعارضة السورية من اجل التوصل إلى حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيدا عن العنف والحرب الأهلية .
وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة الاسيوشيتد برس اليوم وتلقت “كتابات” اجزاء مهمة منها قبل بثها ان الوقوف الى جانب الشعوب لايكون عبر العقوبات اواللجوء  للسلاح بل عبر التفاهم والحوار ، ونحن مع حقوق الشعوب في سعيها لتحقيق الديمقراطية والمشاركة الحقيقية في الحكم من خلال أجراء انتخابات حرة ديمقراطية .
واعرب المالكي عن اعتقاده بان حقبة سيطرة الحزب الواحد والطائفة  الواحدة او الشخص الواحد قد انتهت . وقال “لقد عانينا من نظام العقوبات ولا يمكن ان نؤيده ضد أي دولة وليس فقط سوريا  لانه يؤثر على الشعوب ويترك عليها اثارا عميقة” .
وحول المخاوف من حصول تراجع امني بعد انسحاب القوات الأمريكية اكد المالكي عدم وجود اي مخاوف لان الملف الأمني وإدارته بيد القوات الأمنية العراقية منذ عام ٢٠٠٨  ، و لامخاوف من تنامي الصراع الطائفي في العراق بعد الانسحاب  .
وابدى تفاؤله بمستقبل العراق قائلا ان العراق سيكون قلب المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسيلتزم بلعب دور ايجابي ومتعاون مع الدول الأخرى للحفاظ على  امن المنطقة واستقرارها وازدهارها .
وشدد رئيس الوزراء العراقي على استقلالية القرار العراقي وان مصالح العراق وشعبه هي وحدها التي تملي على العراق قراراه ، وقال سوف لن نكون إيرانيين ضد الأمريكان و لا أمريكان ضد الإيرانيين بل نتصرف بما تمليه علينا مصالحنا ،مضيفا ان قرب الدول وبعدها من العراق يكون بمقدار قربها وبعدها عن مصالح الشعب العراقي .
وكان المالكي اكد امس رفضه فرض العقوبات الاقتصادية على شعوب المنطقة مهما كانت الاسباب في اشارة الى سوريا موضحا ان هذه العقوبات تلحق الأذى بالشعوب لا بالأنظمة .
يذكر ان العراق قد تحفظ على قرار الجامعة العربية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا الاسبوع الماضي موضحا ان لبلاده مصالح في سوريا في مقدمتها وجود مئات الالاف من العراقيين اللاجئين والمقيمين فيها . واتخذ وزراء الاقتصاد العرب قرارًا بفرض مجموعة من العقوبات على سوريا بعد رفضها بروتوكول بعثة المراقبين من أبرزها منع سفر كبار المسؤولين السوريين ووقف رحلات الطيران السورية إلى الدول العربية ووقف التعامل مع البنك المركزي السوري والتوصية بتجميد الأرصدة المالية للحكومة والمسؤولين السوريين.
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قال الاسبوع الماضي تعليقا على الاوضاع في سوريا
انه يعتقد بالنسبة للوضع في سوريا ان المبادرة العربية يمكن ان تكون اساسا صالحا لحل المسائل في هذا البلد. ,اضاف “بذلنا جهودا من اجل انجاح المبادرة العربية ونؤيد العمل السلمي السياسي من اجل الديمقراطية ووجود حكومة مدنية دستورية في سوريا ونؤيد العمل من اجل الاصلاحات التي يريدها الشعب السوري ولكن نحن قلقين من البديل والخشية ان تأتي قوى متطرفة تعادي الديمقراطية وتعادي العراق الديمقراطي وتعادي المغزى الحقيقي للربيع العربي”.
وعارض طالباني بشدة فكرة التدخل العسكري الاجنبي في سوريا وقال انه “شيء مخيف”. واضاف قائلا “لا اخفي اننا قلقون من البديل في سويا .. كما اننا خائفون من الطرف المتطرف اذا حل محل النظام الحالي هناك؟.  وقال “نحن نعارض التدخل الغربي المسلح في سوريا ونعتقد ان المبادرة العربية يمكن ان تكون أساس صالح للحل في سوريا”. واشار الى ان التهديد التركي بالتدخل في سوريا يمثل أمرا مخيفا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب