استنكر مكتب المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، اليوم السبت، التعرض للعمال الاتراك الابرياء الذين لادور لهم في احداث المنطقة، وعد ادعاء خاطفيهم بالانتماء للامام الحسين (ع) “اساءة لاهل البيت واسقاطا لهيبة الدولة”، وفيما طالب باطلاق سراحهم، دعا القوى السياسية والحكومة العراقية الى مساندة القوات الامني إلى “وضع حد لجميع الممارسات الخارجة عن القانون”.
وقال مصدر مسؤول في مكتب المرجع الديني علي السيستاني في بيان السبت إنه “نُشر في وسائل الاعلام أن مجموعة مسلحة تدّعي إتّباع الامام الحسين (عليه السلام) والانتماء الى نهجه قامت باختطاف عدد من العمال الاجانب وأخذتهم رهائن لتنفيذ مطالب سياسية معينة”، مؤكدا أن “التعرّض لأولئك الابرياء الذين لا دور لهم في احداث المنطقة ومآسيها عملٌ غير اخلاقي وعلى خلاف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر جداً”.
وطالب المصدر بـ”إطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الاسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) وتؤدي الى اسقاط هيبة الدولة واضعاف الحكومة المنتخبة”، داعيا الحكومة العراقية والقوى السياسية كافة الى “مساندة القوى الامنية وأن تعمل ما بوسعها لوضع حدّ لجميع الممارسات الخارجة عن القانون التي تخلّ بالأمن والاستقرار في البلد”.