بغداد – كتابات
هددت فصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت المعسكرات ومخازن الأسلحة لاستهدافات جديدة.
وهو ما أوردته تقارير إعلامية، الأربعاء، 25 سبتمبر / أيلول 2019، إذ نقلت عن من وصفته بالمصدر المطلع قوله إن بعض الفصائل المسلحة بعثت رسائل إلى عبد المهدي تؤكد عليه أنها ستعمل على التصعيد إذا ما تكررت الاعتداءات والغارات الجوية على معسكراتها.
المصدر أوضح أن رسالة التهديد شملت خطف واحتجاز رعايا الولايات المتحدة الأمريكية كرهائن ردا على الاستهدافات المتكررة لمقرات الحشد الشعبي، وهو الأمر الذي يفسر تحذير السفارة لرعاياها في العراق بضرورة توخي الحذر واليقظة.
وبحسب التقرير، فإن استهداف محيط السفارة الأمريكية في بغداد تم بواسطة فصيل مسلح تابع للحشد الشعبي ردا على استهداف مقراته في مدينة البوكمال السورية قبل أيام بطائرات مجهولة يرجح أنها إسرائيلية وأمريكية، وهو الاستهداف الذي جرى التعتيم عليه إعلاميا، بل ونفي وقوعه من قبل الحشد.
وعن استهداف السفارة، قال المصدر إن العملية تمت بواسطة صواريخ كاتيوشا، لافتا إلى أن أحدها سقط بالقرب من الباب الجنوبي للسفارة الامريكية منطلقا من منطقة هور رجب جنوب بغداد والثاني من منطقة قريبة من الكاظمية.
