وكالات- كتابات:
قال نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ “جيه. دي فانس”، إنّه لا يرى في العمليات العسكرية الإسرائيلية في “غزة”: “إبادة جماعية”، مضيفًا أنّه لا يعتقد أنّ: “الإسرائيليين يحاولون عمدًا قتل كل فلسطيني”.
وتابع “فانس”؛ خلال مقابلة إذاعية بثها بودكاست (ثيو فون)، أمس السبت: “هل أعتقد أنّها إبادة جماعية ؟.. لا. لا أعتقد أنّ هذا هو هدفهم”.
وفي تبرير لعمليات القتل الممَّنهجة ضد المدنيين، قال “فانس” إنّ: “إسرائيل تعرضت للأذى وتُحاول تدمير (حماس)”، مكرّرًا: “الحرب جحيم”.
وزعم “فانس” أنّ “الولايات المتحدة”: “تسعى لإيقاف الصراع في قطاع غزة”، لكنّها: “تعمل في الوقت نفسه على القضاء على مصدره”.
وتأتي هذه التصريحات في تناقض مع تقارير حقوقية وأممية، في سيّاق التعمّية على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في “قطاع غزة”، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت تقارير ووثائق من منظمات دولية وحقوقية، قد أكّدت أنّ الممارسات الإسرائيلية في “غزة” هي: “جرائم حرب، وإبادة جماعية”.
وفي عام 2024؛ أعلنت لجنة تحقيق تابعة لـ”الأمم المتحدة”، أن السلوك العسكري الإسرائيلي في القطاع: “يتوافق مع سمات الإبادة الجماعية”، مشيرةً إلى القتل الجماعي المتعمّد للمدنيين، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج للبُنى التحتية.
والجدير ذكره هنا؛ أن حصيلة الإبادة الجماعية في القطاع منذ الـ 07 من تشرين أول/أكتوبر 2023؛ ارتفعت إلى: (54.772) شهيدًا و(125.834) جريحًا.