11 أبريل، 2024 2:03 ص
Search
Close this search box.

“التقنية من أجل السلام” تكشف .. حقيقة افتتاح “رغد صدام حسين” لمكتب “البعث” في الأردن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ خلال الأيام الماضية، مقطع فيديو مرفق بالنص الآتي: “خبر عاجل: وصول رغد صدام حسين في الأردن لافتتاح مكتب حزب البعث”.

“مجموعة التقنية من أجل السلام”، المختصة بكشف التزييف الإلكتروني، قالت في بيان، أن: “الادعاء المرفق غير صحيح، إذ أن مقطع الفيديو المتداول تُظهر فيه السيدة (وسن الحنظل)؛ وليس رغد صدام كما تم الادعاء”.

وأضافت، أنه: “تم تصوير الفيديو أثناء توقيع عقد شراكة لمشروع بينها وبين؛ (واثق محمود الزهوان)، لافتتاحه في محافظة صلاح الدين، حيث شاركت صفحة المشروع على (انستغرام)، والتي تحمل اسم (w.h_group)، بالشراكة مع صفحة أخرى باسم: (Wasan AlHandal)، بتأريخ 26 آيار/مايو 2023، مقطع الفيديو مع إرفاق وصف يُشير إلى مناسبة التقاطه”.

يأتي تداول هذا الادعاء بعد أن وافقت “الهيئة المستقلة للانتخاب”؛ في “الأردن”، في 14 آيار/مايو، على ترخيص المشاركة السياسية: لـ 27 حزبًا سياسيًا، منها حزب (البعث العربي الاشتراكي) – الفرع الأردني لـ”الحركة القومية العربية” المرتبطة؛ بـ”‍صدام حسين”، الأمر الذي أثار غضب وجدل كبير في “العراق”.

كما خرج عشرات الأشخاص في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، صباح الثلاثاء 30 آيار/مايو 2023، بتظاهرات “غاضبة” احتجاجًا على سماح السلطات الأردنية ل‍حزب (البعث العربي الاشتراكي) بممارسة نشاطه السياسي على أراضيها.

ولا يزال الحزب ورئيسه السابق مكروهين في جميع أنحاء “العراق”، مما لـ”‍صدام حسين” من سّجل طويل في انتهاكات حقوق الإنسان، لكن حسّب موقع (ميدل إيست آي)، لا تزال صور “صدام حسين” تنتشر في جميع أنحاء العاصمة الأردنية؛ “عّمان”، فتجدها على ملصقات السيارات وأغطية الهواتف المحمولة، وحتى أقنعة الوجه التي كانت تُستعمل للوقاية من فيروس (كورونا).

يُذكر أن “البرلمان العراقي” صوَّت بتأييد الأغلبية الساحقة في عام 2016؛ على إقرار حظر رسمي لأي نشاط سياسي ل‍حزب (البعث) بالبلاد. وكانت سلطة الائتلاف المؤقتة – التي تولّت السلطة في “العراق” بعد الاحتلال الأميركي وإطاحة “صدام حسين” من السلطة – قد حظرت الحزب في عام 2003.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب