10 أبريل، 2024 6:59 ص
Search
Close this search box.

إسرائيل تعلن العراق أرضا مفتوحة أمام عملياتها العسكرية ضد إيران

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

فتح مسار دبلوماسي وسياسي بين بغداد وتل أبيب واعتراف باستهداف مواقع عسكرية في العراق.. معلومات أكدتها صحيفة عبرية الاثنين 5 أغسطس / آب 2019 نقلا عن الخبير الإسرائيلي جاكي خوجي.

“جاكي” قال إن بلاده فتحت مؤخرا تلك المسارات مع العراق من خلال عدة رسائل بعثت بها إلى بغداد، مشيرا إلى أن هناك تقارب بين العراقيين والإسرائيليين حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ بين أنه تم إرسال رسائل إيجابية في العام الأخير من خلال مراسلات رسمية باسم وزارة الخارجية وتبث مشاعر ودية، ويظهر منها أن تل أبيب تسعى لإيجاد قناة تواصل مع الشعب العراقي، وقريبا مع قيادته، على حد قوله.

ومن تلك الرسائل ما بعثت به الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية لتعزية العراقيين بضحايا العمليات التفجيرية التي شهدتها بغداد، أو مباركتها للعراق في أعقاب إعلان اليونسكو عن حدائق بابل على أنها من التراث العالمي.

اللافت أن الخبير الإسرائيلي أكد تنفيذ بلاده لهجمات على العراق طالت إيرانيين وعناصر فصائل تابعة لها، لافتا إلى أنها لا تستهدف الجيش العراقي، بل إيران التي قال إنها تخفي في قواعدها العسكرية المنتشرة بالعراق صواريخ ذات مدى طويل يقدر بمئات الكيلومترات وهو ما لن يسمح به من قبل إسرائيل.

جاكي قارن الوضع الأمني والسياسي الآن في المنطقة بتلك الفترة التي ترأس فيها صدام حسين العراق وهدد إسرائيل بصواريخ سكود، لكن هذه المرة صواريخ إيران أكثر دقة وخطورة نقلتها إلى العراق بعد أن سيطرت عليه سياسيا وأمنيا لتنفيذ أجندتها التوسعية في المنطقة.

الخبير الإسرائيلي كشف استعداد بلاده هذه الأيام لشن معركة ضخمة لا تهدف إلى احتلال إيران وإنما توجيه ضربات موجعة لها تقضي على قدراتها الصاروخية وتهديداتها النووية بالاستعانة ببعض الأصدقاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبعض الدول العربية، لافتا إلى أن المعركة تبدأ في تل ابيب مرورا بقطاع غزة وصولا إلى بيروت، ومن ثم إلى دمشق وصولا لبغداد وانتهاء بطهران.

محرر الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي قال إن الحكومة العراقية تعاني من شدة الاختراق الإيراني والإرهاب والفساد، لكنها تعمل بطريقة ديمقراطية، وواشنطن التي أطاحت بصدام حسين قبل 16 عاما، ما زالت ترى في العراق دولة صديقة وداعمة، وتل أبيب تدرك ذلك جيدا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب