30 سبتمبر 2025 10:30 م

أمام “إيكو” .. عراقجي: إنعقاد قمة الدوحة أثبت ما كانت تحذر منه إيران منذ سنوات أصبح اليوم حقيقة

أمام “إيكو” .. عراقجي: إنعقاد قمة الدوحة أثبت ما كانت تحذر منه إيران منذ سنوات أصبح اليوم حقيقة

وكالات- كتابات:

قال وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، في افتتاح المؤتمر الوطني الثاني لـ”إيران” ومنظمة التعاون الاقتصادي؛ (إيكو)، إنّ: “انتهاكات الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لمباديء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بدعم من بعض القوى العالمية، تُعرّض إنجازات المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية لخطر الزوال”.

وأضاف أنّ: “انتهاك القوانين والمقرّرات الدولية يُزعزع الاستقرار والأمن الإقليميين”، مشدّدًا على أنّ “منظمة التعاون الاقتصادي” يُمكن أن تلعب دورًا فعالًا في تشكيل هيكلية اقتصادية جديدة في المنطقة، على أساس المشاركة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

“إيران ضحية الأحادية”..

كما أكّد “عراقجي”؛ أنّ العالم يشهد انتشارًا غير منضبط للأحادية، ما يضع السلام العالمي أمام تحديات كبيرة، مضيفًا: “إيران ضحية الأحادية الأميركية ومغامرات الكيان الإسرائيلي”.

“قمة الدوحة” والتهديد الإسرائيلي..

هذا؛ ولفت “عراقجي” إلى أنّ “قمة الدوحة” الأخيرة عُقدت في مرحلة حساسة، وأنّ حضور الدول الأعضاء في “منظمة التعاون الإسلامي” و”جامعة الدول العربية” على أعلى مستوى: “يُظهر أهمية الظروف الإقليمية الجديدة؛ والفهم المشترك للدول حول تهديد الكيان الإسرائيلي”.

وأكّد أنّ ما كانت “إيران” تُحذّر منه منذ سنوات أصبح اليوم حقيقة معترفًا بها من جميع الدول، وهو أنّ الكيان الإسرائيلي يُعدّ التهديد الرئيس للمنطقة وعدوانه لا نهاية له.

الوساطة بين إيران والولايات المتحدة..

وردًا على سؤال حول وجود وساطة قطرية بين “إيران” و”الولايات المتحدة”، قال “عراقجي” إنّ: “عددًا من الدول تُحاول لعب دور وسيط بين إيران والولايات المتحدة؛ وقطر ليست الدولة الوحيدة”، موضحًا أنّ دول المنطقة لديها حاليًا الدافع لمحاولة حل المشاكل بطريقة أفضل.

وأضاف: “المسألة في المفاوضات ليست مسألة الوسيّط، بل  قبول الطرف الآخر واستعداده للمشاركة على أساس المصالح المتبادلة للتوصل إلى اتفاق يشمل مصالح الطرفين ومن دون تهديدات، وفي حال تحقق ذلك تُصبّح بقية القضايا ثانوية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة