وكالات- كتابات:
كشفت شبكة (فوكس نيوز) الأميركية؛ في تقريرٍ لها عدد المُسيّرات الأميركية التي أسقطتها حركة (أنصار الله) في “اليمن” وتكلفتها، في العدوان الذي تُشنّه “الولايات المتحدة الأميركية” على “اليمن”.
ووفق ما نقلت الشبكة عن مصادر؛ فقد تمّ إسقاط طائرة (إم. كيو- 9 – ريبر) الأميركية في “اليمن”؛ في وقتٍ سابق من أمس الجمعة، وهي سادس طائرة من هذا النوع يُسقطها اليمنيون منذ 03 آذار/مارس، خلال إدارة الرئيس؛ “دونالد ترمب”، وأشارت المصادر إلى أنّ: “تكلفة كلّ مُسيّرة تبلغ نحو (30) مليون دولار”.
وبحسّب التقرير: “هذه خامس طائرة أميركية من هذا الطراز تسقُط فوق اليمن، منذ أن بدأت القيادة المركزية الأميركية غاراتها الجوية اليومية على (أنصار الله)؛ في 15 آذار/مارس الماضي”.
كما أوضح أنّ: “الجيش الأميركي نفّذ نحو (35) يومًا متتاليًا من القصف، ومع ذلك يواصل (أنصار الله) إطلاق الصواريخ لإسقاط هذه الأصول الأميركية باهظة الثمن، كما أنهم يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، ولم تستأنف بعد معظم عمليات الشحن الدولي في البحر الأحمر”.
وتبلغ تكلفة كلّ مُسيّرة أميركية؛ (إم. كيو-9 – ريبر)، نحو (30) مليون دولار، وفقًا لدائرة أبحاث “الكونغرس” الأميركي.
وأسقط (أنصار الله) ما لا يقلّ عن (16) مُسيّرة أميركية منذ بدء عملية (طوفان الأقصى)؛ في تشرين أول/أكتوبر 2023. لكن مصدرًا مطلعًا كشف أنّ العدد قد يصل إلى (20) مُسيّرة.
ويشهد الطلب على مُسيّرات (ريبر) ارتفاعًا غير مسبّوق، حيث يُبلغ القادة العسكريين الأميركيين إنه: “لا يوجد ما يكفي منها لقادة وحداتهم القتالية”.
وتبلغ قيمة خسارة أكثر من (16) مُسيّرة من طراز (إم. كيو-9 – ريبر)، أكثر من (500) مليون دولار.
وكشف مسؤول دفاعي أميركي لشبكة (فوكس نيوز)؛ أنه اعتبارًا من كانون أول/ديسمبر 2024، كان لدى “الولايات المتحدة”؛ (230) مُسيّرة من طراز (إم. كيو-9- ريبر) في ترسانتها، والتي أسقط منها أكثر من (16) مُسيّرة، بحسّب التقرير.
القوات المسلحة اليمنية أعلنت الجمعة إسقاط مُسيّرة أميركية جديدة..
وكان المتحدّث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية؛ العميد “يحيى سريع”، قال في بيان له؛ أمس الجمعة: “نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أميركية من نوع (MQ_9)؛ أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء”.
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت خلالها مطار (بن غوريون)؛ قرب “تل أبيب”، وحاملة الطائرات الأميركية (يو. إس. إس. هاري ترومان) في “البحر الأحمر”.
وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية بين “الولايات المتحدة” وحركة (أنصار الله)؛ منذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي، بعد إعلان الحركة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين “الأحمر والعربي”، مساندةً لـ”غزة”، ودفاعًا عن الشعب الفلسطيني.
ويأتي العدوان الأميركي المتواصل على “اليمن”؛ بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، لجيش بلاده بشنّ: “هجوم كبير” ضد حركة (أنصار الله)، قبل أن يُهدّد: بـ”القضاء عليها تمامًا”.
وشنّ العدوان الأميركي، ليل أمس الجمعة، سلسلة غارات، استهدفت مدن “صنعاء وصعدة والجوف”.
وفي هذا السيّاق؛ أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن؛ “محمد علي الحوثي”، أنّ العدوان الأميركي على “اليمن” يُعدّ: “جريمة حرب متعمّدة”، مشيرًا إلى أنّ استهداف منشآت مدنية، مثل العدوان على “ميناء رأس عيسى”، والذي أدّى إلى ارتقاء (38) شهيدًا وجرح أكثر من: (100) شخص، يُعتبر: “إرهابًا منظّمًا ودعمًا مباشرًا للكيان الإسرائيلي”.
