7 أبريل، 2024 6:19 ص
Search
Close this search box.

أزمة “أوكرانيا” .. “بايدن” يهدد باستهداف “بوتين” شخصيًا واتصال مرتقب من “ماكرون” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكد الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، الثلاثاء، أنه لا يستبعد فرض عقوبات على الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، شخصيًا في حال التصعيد حول “أوكرانيا”.

ورد “بايدن”: بـ”نعم”؛ على سؤال أحد الصحافيين، يوم الثلاثاء، حول إمكانية فرض عقوبات شخصية ضد الرئيس؛ “بوتين”، في حال: “اجتياح” القوات الروسية لـ”أوكرانيا”.

عواقب ضخمة على العالم كله !

وتابع “بايدن”، ستكون هناك: “عواقب وخيمة” في حال: “الهجوم” الروسي على “أوكرانيا”، موضحًا أن الحديث يدور: “ليس فقط عن العواقب الاقتصادية والسياسية بالنسبة ل‍روسيا، بل عواقب ضخمة في العالم كله”.

وبشأن “الاجتياح” الروسي المزعوم لـ”أوكرانيا”، قال “بايدن”؛ إنه سيكون: “أكبر اجتياح منذ الحرب العالمية الثانية، وهو سيُغير العالم”، في حال حدث.

إرسال قوات أميركية إلى “أوروبا”..

وأكد “بايدن” ما جاء على لسان المتحدثة باسم “البيت الأبيض”، حول أنه لا يعتزم إرسال قوات أميركية إلى “أوكرانيا”، لكنه أشار إلى أنه قد يُرسل جزءًا من القوات التي تم وضعها في حالة التأهب، إلى “أوروبا” في وقت قريب.

وكان (البنتاغون) قد أعلن أن: 8500 عسكري أميركي في حالة التأهب استعدادًا لإرسالهم إلى “أوروبا”؛ لتعزيز الجناح الشرقي لـ (الناتو)، تحسبًا لتصعيد الأوضاع حول “أوكرانيا”.

ونفت “روسيا” مرارًا وجود أي خطط لديها لشن هجوم على “أوكرانيا”. وحذر (الكرملين) من أن فرض “العقوبات الأميركية” على الرئيس؛ “فلاديمير بوتين”، قد يؤدي إلى قطع العلاقات بين “موسكو” و”واشنطن”.

اتصال مرتقب بين “ماكرون” و”بوتين”..

من جانبه؛ أعلن الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، أنه سيجري اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الروسي، “فلاديمير بوتين”، صباح الجمعة، لـ”بحث قضايا حيوية والحصول على بعض التوضيحات”؛ في ظل التوتر حول “أوكرانيا”.

وقال “ماكرون”؛ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني؛ “أولاف شولتس”، في “برلين”: “أخطط لأن أجري صباح الجمعة محادثة مع الرئيس؛ بوتين، لتقييم مجمل الوضع. أود أن أوضح أن ذلك سيكون مكالمة هاتفية وليس لقاء شخصيًا”.

وأضاف: “هذا ضروري لمناقشة الأوضاع التي تشكلت حاليًا والحصول على تصور أفضل. إنه سيكون حوارًا من أجل الحصول على توضيحات”.

وأشار “ماكرون” إلى أن “فرنسا” و”ألمانيا” تلتزمان بموقف واحد من الأزمة الأوكرانية وتدعوان؛ “روسيا”، إلى خفض التصعيد.

وأعلن المتحدث باسم (الكرملين)، “دميتري بيسكوف”، الثلاثاء أن “بوتين” و”ماكرون”؛ سيبحثان هاتفيًا الوضع حول “أوكرانيا”، قبل نهاية الأسبوع الحالي.

وتدعي السلطات في؛ “كييف” والإدارة الأميركية وحلفاؤها بإصرار؛ أن “روسيا” تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها: 100 ألف عسكري قرب الحدود الأوكرانية: “تمهيدًا لشن عملية غزو جديدة” للأراضي الأوكرانية.

وأكدت “روسيا” مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية على “أوكرانيا”، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الإدعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة؛ وتأجيج الخطاب المعادي لـ”روسيا” استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الـ (ناتو) شرقًا، الأمر الذي تُعارضه “موسكو” بشدة قائلة؛ إنه يُهدد الأمن الروسي.

“أوكرانيا” تُزيد التوتر بين موسكو وواشنطن..

وأعلن مسؤول أميركي رفيع في “البيت الأبيض”، الثلاثاء، أن حزمة العقوبات الاقتصادية التي تُعدّها “واشنطن”؛ للرد على أي غزو روسي لـ”أوكرانيا”، ستشمل قيودًا غير مسبوقة على صادرات معدات التكنولوجيا المتقدمة الأميركية.

وقال المسؤول للصحافيين: “نتحدّث عن تكنولوجيا متقدمة نصممها ونُنتجها”، مثل: الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وتكنولوجيا صناعة الطيران؛ وهو ما: “سيضرب بشدة طموحات؛ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، الإستراتيجية لتحويل اقتصاده نحو التصنيع”.

الطاقة كسلاح..

ووجه المسؤول الأميركي تحذيرًا لـ”موسكو” من استخدام إمدادات الوقود: “سلاحًا” في الأزمة الأوكرانية، مضيفًا أنه يجري وضع: “خطة طواريء” لحماية إمدادات الطاقة لـ”الاتحاد الأوروبي” في ظل الأزمة الحالية.

وأكد المسؤول أن “الولايات المتحدة” والأوروبيين اتّخذوا خطوات لحماية إمدادات “الغاز” إلى “أوروبا”؛ في حال قررت “روسيا” قطعها. وقال: “نعمل مع الدول والشركات حول العالم لضمان أمن الإمدادات وتجنّب أي صدمات في الأسعار”؛ في إطار: “خطة طواريء” تشمل التفاوض مع جهات إمداد في “شمال إفريقيا” و”آسيا”.

كما حذّر “موسكو” من استخدام إمدادات الوقود: “سلاحًا”، مشيرًا إلى أن الأمر لن يمر: “من دون عواقب على الاقتصاد الروسي”.

قلق روسي..

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، عبر (الكرملين) عن قلقه إزاء تصاعد التوتر بشأن “أوكرانيا”؛ وقرار “واشنطن”، وضع: 8500 جندي في حالة تأهب.

وقال المتحدث باسم (الكرملين)؛ “ديمتري بيسكوف”، للصحافيين إن: “الولايات المتحدة؛ تقوم بتصعيد التوتر”، وأضاف قوله: “نراقب تلك الإجراءات الأميركية بقلق بالغ”.

وأعلن (البنتاغون)؛ الإثنين، إن القوة وضعت تحسبًا لاحتمال نشرها، لتعزيز أي تفعيل لقوة التدخل التابعة لـ”حلف شمال الأطلسي”؛ في الأزمة الأوكرانية. وكانت “روسيا” حشدت: 100 الف جندي قرب الحدود الأوكرانية، مثيرة المخاوف من أن تكون تخطط لغزو جارتها الموالية للغرب، ما استدعى تحذيرات من دول الغرب.

وأكد “بيسكوف”؛ أن الرئيس؛ “فلاديمير بوتين”، سيتحدث إلى نظيره الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، بنهاية الأسبوع. وأعلنت الحكومة الفرنسية أن مسؤولين روسًا وأوكرانيين سيجتمعون بنظرائهم الفرنسيين والألمان؛ الأربعاء، في “باريس”، سعيًا للخروج من المأزق.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب