23 يوليو، 2024 5:03 م
Search
Close this search box.

أثناء مشاركتها فعاليات “كوب-28” .. “الصحة العالمية” تطالب بصندوق خسائر وأضرار !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات:

كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط؛ “أحمد المنظري”، عن طبيعة مشاركة المنظمة في مؤتمر (COP28)؛ الذي يُعقد بمدينة “إكسبو دبي”، من 30 تشرين ثان/نوفمبر إلى 12 كانون أول/ديسمبر المقبل.

وقال “المنظري”؛ في تصريحات نقلها موقع (سكاي نيوز عربية)، إن: “العالم ينتظر انعقاد (COP28)؛ لمناقشة العديد من القضايا الهامة المتعلقة بتغيّر المناخ، وخاصة بعد ما شهده العالم من خسائر فادحة جراء الكوارث الطبيعية التي حدثت هذا العام؛ مثل الفيضانات والسّيول والأعاصير”.

وتمتاز قمة هذا العام بقرار إدارة (COP28)، بتخصيص يوم كامل من أيام المؤتمر للعناية بقضايا التغيّر المناخي والصحة، وفق المدير الإقليمي لـ”الصحة العالمية”.

وتُمثل هذه النسّخة من “مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ”؛ نقطة فارقة في تاريخ مواجهة التغيّر المناخي، وذلك بعد “اتفاق باريس”؛ (COP21)، الذي عُقد في “فرنسا” عام 2015، وهو أول اتفاق عالمي مُلزم قانونيًا بالعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بأقل من: (2) درجة مئوية ومواصلة الجهود لحصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز: (1.5) درجة مئوية، مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية.

طابع إنساني لصندوق الخسائر والأضرار..

وحدد “المنظري” الأهداف التي تأمل “منظمة الصحة العالمية” إقرارها؛ خلال (COP28)، بالقول: “نتوقع مناقشة تفاصيل صندوق الخسائر والأضرار، لاسيما الخسائر الصحية الناجمة عن تغيّرات المناخ، والتي تُشكل دافعًا للمناقشات في اتجاه إقرار الصندوق”.

واضاف أن “منظمة الصحة العالمية” تولي عناية خاصة لإضفاء الطابع الإنساني على “صندوق الخسائر والأضرار”، وذلك من خلال احتسّاب الخسائر الناجمة عن فقدان الحياة والإصابات وتكلفة العلاج والغياب عن العمل، وكذلك الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تدمير مؤسسات الرعاية الصحية أو تعطلها عن تقديم الخدمات الصحية، بالإضافة إلى الأضرار الصحية غير المباشرة كنقص الأغذية وتلوث مياه الشرب والهواء.

وبيّن أن مع تنامي المخاوف من حدوث جوائح عالمية جديدة يكون تغيّر المناخ سببًا في حدوثها أو مساعدًا على انتشارها، نُعرب في “منظمة الصحة العالمية” عن القلق، حيث تُشير نماذج التغيّر المناخي العالمية والإقليمية إلى تزايد فرص حدوث الفيضانات، وإلى ازدياد موجات الحر الشديدة، وإلى تفاقم الشُح المائي والجفاف، وإلى ارتفاع مياه سطح البحر في المدن الساحلية من الإقليم، وكل هذه التغيرات قد تؤدي كوارث على صحة الإنسان وبيئته.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب