15 سنة تبحث الحكومات العراقية ومسؤوليها! عن الفساد والفاسدين!؛ والفاسدون أشهر من “دخان نار على عَلَم”؛ حتى شعار “شلع قلع”! أصبح مثار ضحكُ بلية و “شر البلية ما يضح”.
الفاسدون والفساد في العراق أصبح “ثقافة” تدرس في جامعات الأجنبية! ونموذج “يحتذي به”! مَنْ يريد فساداً في الأرض!.
في بلدان العالم المتقدم ينصب اهتمام المسؤولين فيه على مؤسسات التربية والتعليم والصحة والنظافة لخلق الإنسان السليم عقلا وصحة؛ ليكون بنية تحتية جيدة نظيفة شريفة عفيفة لبناء البلاد وتوجيه العباد؛ إلا في العراق – وبلدان مشابهة له-!.. عراق الحكام الفاسدين “المنْتَخَبين”! فإنهم ومَنْ يوجههم استهدفوا تخريب التربية والتعليم والصحة والنظافة وما تيسر لهم من التخريب في كل مرافق “الدولة العراقية” إنْ وجدت مثل هذه الدولة!.
ضاق الناس الشرفاء من أبناء الشعب العراقي ذرعاً؛ بعد أن ذاقوا أنواع المرارة والحرمان والقهر والظلم وانتفضوا “قليلاُ” فأخمدوا وخنقوا سراً وعلانية في الضوء والظلام! فقتل مَنْ قُتِل وجرح آخرون وتقاعد عدد كبير بدون راتب! عجزاً وإنهاكا؛ وسلم الباقون مصيرهم للفاسدين واستسلم للفساد؛ وبات الآخرون من أبناء الشعب العراقي يبحثون عن “رزقهم” في القمامة والأزبال؛ وعن صحتهم عند الـ “فتاح فال”!! وعن مصير أطفالهم؛ في الشارع يبيعون “الكلينكس” أو حمال؛ ويبقى الفاسدون في نعيم وأكثر الشعب العراقي في جحيم وفي صبر كظيم بانتظار فرج يأتي من الأرض أو السماء!