23 ديسمبر، 2024 3:14 م

الطائفية مرض عضال … فاحذروه

الطائفية مرض عضال … فاحذروه

تعتبر الطائفية من أهم وأبرز الأسلحة التي يستخدمها المتصيدون في الماء العكر الباحثين عن المصالح خصوصاً في الدول الإسلامية ذات الأهمية الجغرافية والموارد الطبيعية الإقتصادية كدولة العراق, حيث استخدم أصحاب النفوس الضعيفة قضية الطائفية كورقة رابحة لتمزيق أوصال هذا البلد ليسدوا الفراغ الحاصل بعدما أوجدوه في العراق من خلال شعار ” فرق تسد ” ففرقوا الأمة العراقية ليسدوا تلك الفراغات ومن خلالها يهيمنون على أرضه وثرواته.
نحن لا نقول بترك الطائفة وإتباعها لكن نقول لا نجعل من عنوان الطائفة والمذهب أن يكون سبباً في سفك الدماء وتدمير البلاد لنعطي فرصة للمحتلين والمنتفعين ونخدمهم من حيث لا نشعر من خلال التعصب الطائفي والمذهبي فهذا مرض عضال يفت في عضد الوحدة العراقية وما نعيشه اليوم من تمزق وتشرذم وفقر وفاقة وعوز وحرمان سببه الطائفية والتعنصر الطائفي المذهبي …
لنتجرد من عنوان الطائفية ونمد يد الأخوة والمحبة والود والوئام ولنرفع شعار العراقية والهوية العراقية ونرفض الطائفية المقيتة السافكة للدماء ولنسد الطريق أمام الأعداء ونردد ما قاله رجل الدين الصرخي :
((لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً
أنا عراقي …….. أحب العراق وشعب العراق
أنا عراقي …….. أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياء
أنا عراقي …….. أوالي العراق … أوالي العراق … أوالي العراق))
فيكون ولائنا الأول هو للعراق وشعب العراق ونجعل المصلحة العامة أولى وأهم من المصلحة الخاصة فكلنا أبناء بلد واحد وهذا يكفي بأن نبدد ظلمات الطائفية التي صرت وبالاً علينا.