﴿ Dr. Jekyll and Mr. Hyde ﴾ (فيلمٌ أميركيّ عُرض عامي 1931- 1941م) رُعب عن رُواية الأديب الإنجليزيّ Robert Louis Stevenson. بطولَة Fredric March وحازَ جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 1932م ونسخة عام 1941م بطولة Spencer Tracy، وLana Turner وIngrid Bergman بدور خادمة دكتور Jekyll التي يجري عليها التجارب بدافع فصام شخصيته إذ ببتكر في مُختبَره دواءً يجعله مُجرمَاً ذميمَاً دَميمَاً يحيى يرتزق ويموت بشخصيّتين الأُولى طبيب Jekyll والثانية المُجرم Hyde يتسبب في كثير مِنَ الضّحايا حتى يلاقي حتفه على يد الشَّرَطَة.
Turner بدور شقيقة زوجة Jekyll المتوفاة التي يرفض الأبُ زواجها مِنه حتى يقتنع في النهاية، لكن لعنة الدَّواء حوَّلته إلى المُجرم Hyde. تموت الحبيبة فرط الرُّعب والجَّزع بسبب تلك الفجاجَة الفجاءَة الفجيعة، لتصل إلى قناعة هامَّة مفادها أن الإنسان في نعمةٍ جَميلَةٍ جَعلها الله لنا علينا ألّا نكفر بفطرَتِه السَّليمة فنمسخ هُويَّة الإنسان إلى حَيوان كـ Frankenstein رواية البريطانية Mary Shelley التي صدرت قبل قَرنٍين مِنَ الزَّمَن، عام 1818م. اُنموذج المِسخ «صدّام» الإجرام و“جحوشه” الغابرين على وقع الحافِر بالتناص.
«هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» (سورَةُ هودٍ 61)، وأميركا أنشَأت الفوضى الخلّاقة فِيهَا ليكونَ نائب وزير خارجيتها John Sullivan، في بغداد (برئاسةِ وفد مُشترك مِن وَكالات مُختلفة للمُشارَكة في لجنة التنسيق العُليا لتعزيز شَراكة الولايات المُتحدة المُستدامة مع العِراق والشَّعب العِراقي). بيانُ أكبر سفارات أميركا في بغداد أعلَنَ أنَّ «Sullivan يعتزم التركيز على توسيع العلاقات الاقتصاديَّة بين الولايات المُتحدة والعِراق وزيادَة الاستثمارات الأجنبيَّة لتسهيل إعادَة إعمار العِراق بعد 14 عاماً من الحرب ومُكافحة الإرهاب وأنَّ Sullivan سيجتمع مع كِبار المسؤولين العِراقيّين لبحث الجهود الرّامية إلى ضَمان هزيمة داعش الأبديَّة والأولويات السّتراتيجيَّة الإقليميَّة وتطَور الوضع في إقليم شَماليّ العِراق».
وصرَّح بكلِماتٍ لَكماتٍ للصَّحافة الخبير السّتراتيجي السَّعودي عضو اللّجنة الاستشارية الخاصَّة لدى مجلس الوزراء السَّعودي، اللّواء مُتقاعد “ أنور عشقي ” ان «المملكة أبدت استعدادها للمُشارَكة في مُؤتمر إعادَة إعمار العِراق (يترأس المؤتمر الكويت والعراق والاتحاد الأُورُبي والأُمم المُتحدة والبنگ الدّولي، بمشارَكة أكثر 70 دولَة لجمع منح مالية تصل قيمتها إلى نحو مائة مليار دولار)، المُرتقب عقده بالكويت خلال الفترة مِن 12 وحتى 14 شباط المُقبل وفقاً لِعِدَّة شروطٍ، لم تسَمّها إلى الآن. وأنَّ الحكومة السَّعوديَّة تُريد أن يكون القرار العِراقي سِيادِيّاً، وليس تحت تأثير خارجيّ.. يجب أن يتمتع العِراق بسيادَة كامِلَة. والحقيقة أنَّ العِراق، إلى الآن، يقع تحت تأثير إيرانيّ ودُول أُخرى.. المملكة تُريد أن تعرف أينَ ستُستغل أموال المِنحة. وهناكَ مجلس تنسيق مُشترك، سَعودي عِراقي، يُساهم في مُساعدة الاستثمار السَّعودي على الأرض العِراقيَّة».
ولفتَ عشقي، إلى كدَمات السَّعوديَّة في العِراق ولِبقايا دَمٍ بعارضتيّ فم Dracula، عضّ= وَعظ، بأنَّ «السَّعوديَّة تقدم مُساعدات إلى دُوَلٍ كثيرةٍ، بضمانات البنگ الدّولي وجهات دوليَّة أُخرى، للطَّمأنينة بشأن مصير المُساعدَة السَّعوديَّة». السَّعوديَّة حاضِرَة اليوم في مُؤتمر قِمَّة “ الإتحاد الإفريقيّ African Union ” في أديس أبابا، تحت شِعار “ الانتصار في مُكافحة الفساد: نهجٌ مُستدام لتحوّل إفريقيا ”.
https://kitabat.com/2018/01/28/سِفر-أيوب-وسفير-إسرائيل-وصبر-العراق/
https://www.youtube.com/watch?v=c0UdEslNC8E