23 نوفمبر، 2024 6:28 ص
Search
Close this search box.

17338 قطعة من واشنطن .. العراق يسترد بعضًا من “آثاره” المنهوبة منذ الاحتلال الأميركي !

17338 قطعة من واشنطن .. العراق يسترد بعضًا من “آثاره” المنهوبة منذ الاحتلال الأميركي !

وكالات – كتابات :

أعلنت السلطات العراقية في العاصمة، “بغداد”، اليوم الثلاثاء، عن تسلمها أولى الدفعات المستردة من الآثار العراقية الموجودة في “الولايات المتحدة”، وجرى ضبطها على مدى السنوات الماضية وتصنيفها ضمن الآثار المسروقة، بعد الغزو الأميركي للبلاد، عام 2003.

وقالت “وزارة الخارجية” العراقية؛ في بيان لها، إنها سلمت “وزارة الثقافة”، المسؤولة عن ملف الآثار في البلاد؛ القطع الأثرية التي تم استردادها من “واشنطن”.

وكان البيان الختامي المشترك لجولة الحوار الرابعة والأخيرة، بين “الولايات المتحدة” و”العراق”، والتي اختتمت الأسبوع الماضي، قد أشار إلى جملة من التفاهمات في ما يتعلق بالملف الثقافي والتعليمي بين البلدين، من بينها تسليم “العراق”، القطع الأثرية؛ التي تعود للحقب البابلية والآشورية والأكدية، ولحقب تاريخية مختلفة، نهبت بطرق مختلفة وانتقلت إلى “الولايات المتحدة”.

ووفقًا لوكالة الأنباء العراقية، (واع)؛ فقد جرت مراسم تسليم القطع، بـ”بغداد”، بحضور وزيري الخارجية، “فؤاد حسين”، والثقافة، “حسن ناظم”، وبمشاركة مسؤولين آخرين.

وقال وزير الخارجية، “فؤاد حسين”؛ على هامش التسليم، إن “العراق” تسلم من “الولايات المتحدة”؛ لوحًا طينيًا قيمًا هو (لوح غلغامش)، مبينًا أن: “عدد القطع التي تم تسلمها من الجانب الأميركي ودول أخرى؛ بلغ: 17338 قطعة خلال هذا العام”.

من جانبه؛ أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار، “حسن ناظم”، خلال المؤتمر الصحافي ذاته، أن: “عملية استرداد القطع الأثرية، من واشنطن؛ هي الأكبر في تاريخ العراق”، مشيرًا إلى أن: “المهربين محاصرون بقوانين دولية تُجبرهم على تسليم القطع الأثرية العراقية المسروقة والمهربة”.

وشهد “العراق”، عقب الغزو الأميركي للبلاد، عام 2003، عمليات تهريب واسعة للآثار، كان أبرزها نهب “المتحف الوطني العراقي”، في “بغداد”، ونقل محتوياته إلى دول عدة، أبرزها: “الولايات المتحدة” ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار رئيس هيئة الآثار والتراث في وزارة الثقافة، “ليث مجيد حسين”، في حديث لوكالة الأنباء العراقية، أول من أمس الأحد، إلى عدم وجود إحصائية لعدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج.

ولفت إلى أن الأمر لا يقتصر على الآثار التي تمت سرقتها من المتحف العراقي، مضيفًا: “هناك آثار تم استخراجها بطرق النبش العشوائي وغير المشروع”.

وتابع: “مستمرون باستعادة آخر قطعة أثرية موجودة في الخارج من خلال التعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة”، مبينًا أن: “القطع الأثرية موجودة في دول أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة