خاص: كتبت- سماح عادل
“هادي العلوي” كاتب ومفكر عراقي، ولد في 1933 في بغداد في كرادة مريم حي العباسية، ضمن عائلة فقيرة ومتعلمة تملك مكتبة ضخمة غنية بكتب التراث والفقه واللغة والتاريخ، والتي تعود إلى جده السيد “سليمان فقيه الكرادة” وإمامها، حفظ القرآن ونهج البلاغة والكثير من دواوين الشعر العربي.
حياته..
أنهى”هادي العلوي” دراسته الثانوية سنة 1950 وتخرج في كلية التجارة والاقتصاد بتفوق في 1954، في أوائل الخمسينات تعرف “هادي العلوي” على جريدة “الأهالي” التي كان يصدرها “كامل الجادرجي” فصارت جريدته المفضلة، وبدأ في تلك الفترة في نشر بحوثه بعد أن استكمل أدواته المنهجية الخاصة، وكان أول بحث له قد نشر في مجلة “المثقف” التي كان يديرها “علي الشوك”.
توزعت حياة “هادي العلوي” بين العراق وسوريا وإنكلترا والصين، وقدم أعمالاً فكرية وأبحاثاً غاصت في عمق التراث العربي والإسلامي، وكان نقده واضحاً وصريحاً لأصحاب العقيدة الشيوعية من السياسيين والمثقفين الذين أخذوا في الانحراف، من وجهة نظره، عن أصولهم الفكرية، كان نصير للمرأة ويعتبر كتابه عنها مصدرا هاما حيث قام بدراسة المرأة قبل وبعد الإسلام وكتب بجرأة وصراحة، كما ألف أكثر من ثلاث معاجم امتازت بالدراسة العميقة المبنية على الدليل والمراجع الموثقة وأعاد الحياة لمفردات عربية، وقد عاش منفيا وقضى معظم حياته في دمشق يحلم بالعودة للعراق.
فكر هادي العلوي..
في القسم الأول من كتاب “فكر هادي العلوي” يقول الكاتب “ميثم الجنابي” في مقالته “هادي العلوي شخصية ومصير” أنه: “جمع في أعماقه وشخصيته هموم الثقافة العربية وتاريخها الحر وروحها النقدية. من هنا تنوعت أبحاثه ومواقفه بحيث نعثر فيها على أشكال ومستويات وتنويعات عديدة، إلا أنها تعكس أساساً ما أسميته بوحدة همومه الفكرية والروحية. ولا يقلل من قيمتها الطابع الجزئي والعرضي والأيديولوجي الصرف أحياناً الذي نعثر عليه في بعض كتاباته. فقد كانت على سبيل المثال كتاباته اللغوية اجتهادات جزئية. وينطبق هذا على مؤلفاته التاريخية. وقد يكون من الأدق القول بأنها دراسات وأبحاث ومواقف في قضايا التراث العربي الإسلامي. وينطبق هذا على كتبه السياسية. أما التصوف فإنه لم يكتب فيه شيئاً. واقترابه منه كان في نهاية العمر، ومحصوراً في قضايا تتعلق بالقيم فقط. وأقصد بذلك قيم التصوف الأخلاقية ونمط الحياة الشخصي والفردانيّة الحرّة وفكرة المثقف القطباني أو الكوني”.
والكاتب “بديع العبيدي” يؤكد في مقاله “هادي العلوي وعصرنة المشاعية” أن: “هادي العلوي يستحق الإشارة باعتباره أحد أكبر المغرمين والمغامرين المعاصرين بالفلسفة المشاعية، متحدياً أي رأي يشكك في واقعيتها أو إمكانية تحقيقها على أرض العراق المعاصر، فقد دعا أخيراً إلى تشكيل «جمعية بغداد المشاعية» وحدد خطوطها الرئيسة وفق التشكيل المعاصر، لغرض مساعدة الفقراء العراقيين في ظل ظروف الحصار الإمبريالي الغربي”.
وفي القسم الثاني من الكتاب والذي حمل عنوان “انطباعات وذكريات عن هادي العلوي”، يقول الباحث “خالد سليمان” أن: “شخصية المفكر العراقي الراحل هادي العلوي تعتبر من بين الشخصيات الأكثر إشكاليةً في الثقافة العربية والإسلامية والأكثر اختلافا في حقول المعرفة الفلسفية والدينية، هذا الرجل الذي جمع بين الدين والفلسفة والمعرفة والسياسة في كتاباته وبحوثه الفكرية النقدية، دخل عالم الفكر والثقافة من مكان منسي وبيئة اجتماعية هامشية مرتبطة بفقر شديد وتخلف ثقافي كبير صنعه حسب رأي العلوي العثمانيون”.
ويرى الباحث “أحمد عبد الحسين” في مقالته أن العلوي: “لم يكترث بالهوامات التي تخلقها التصنيفات الاعتباطية لحقول الفكر ولم تثنه عن أن يكون حرّاً في تجريب مداخل ظلت على الدوام ممنوعة أو ممتنعة على المفكر، أو هي قادحة في أهليته لممارسة عمله، إذ لا أحد من مفكرينا استوعب الدرس العرفاني مثلاً وتقبّله ليصهره في جهده الفكري بهذا الأداء البارع الذي أعطاناه العلوي”.
القراءة المضادة..
ويقول الكاتب “زيد الحلي” في مقالة له:” تعرفتُ علي هادي العلوي في 1972، إنه صوت حار، شديد التوتر، عميق الآنين، فياض بنور المحبة على مرارة الخيبة وحُرقة الوجع. لباسه متواضع، وطعامه أكثر تواضعاً، لكنه في كتاباته عاتٍ، قوي الروح، يهبّ في مواقفه كما تهب العواصف، حاضر الحجة، ذكي القلب، همه القراءة والقراءة المضادة وأعني بالقراءة المضادة هي استثارته للمثقفين الذين يثق في وعيهم، في ما يقرأ وما يقرأون وكثيراً ما وجدته محتدم النقاش، لكن بموضوعية العالم مع أصدقائه المثقفين فهو يرى أن النقاش هو خلاصة التجربة والوعي، وفي كتاباته كان يسعى لأن يقدم لقرائه ما يعلق على فم النحلة من الزهر”.
ووصفه الكاتب “خالد سلمان” في كتابه “هادي العلوي.. حوار الحاضر والمستقبل” أنه: “صوفي النزعة والسلوك وله إسهامات لأستنطاق تراث الصوفية الشرقية في جانبها المشاعي خصوصاً وهذا ما دفعه الى مقاربة آليات إنتاج الثقافة الشرقية و”خلقنتها” بهدف إخراجها من دوائر الانثروبولوجيا الغربية الى النور والممارسة وإعادة اعتبار لموقعها التاريخي في تطور الحضارة البشرية”.
معاداة المثقف..
في حوار مع “هادي العلوي” أجرته “سعاد جروس”، وهو آخر حوار أجراه قبل وفاته، نشر في مجلة “النور” في 1998 يقول: “لقد سبقني إلى معاداة المثقف شيخنا الروسي لينين الذي اتهم المثقفين بالرخاوة والروح البرجوازية، وهذا الوصف يأتي من طبيعة الثقافة العربية، ومثقفونا العرب غربيون في جملتهم. وعدائي لهم هو جزء من عدائي للثقافة الغربية. إن الأكثرية الساحقة لمثقفينا لا تفرق بين ثقافة عربية وثقافة حديثة وهي تستلهم النقائص الغربية على السواء ولا تفرق بين فكر رسمي وفكر معارض، وتخدم الجميع على السواء، وسلوك مثقفينا مأخوذ من هذه الثقافة، ولذلك نجد التكالب عندهم على الامتيازات، فهم مأخوذون بالخساسات الثلاث ــ المال والجنس والجاه ــ ويجعلونها من صميم العمل الثقافي، قلما أجد فيهم مثقفا يرضي بالكفاف في العيش أو يقتنع بامرأة واحدة هي زوجته، أو يتعالى على الشهرة والجاه. وهذا هو السبب في ضعف تأثيرهم، وفي نفس الوقت عدم احترام الحكومات لهم لأنها تعرف رخاوتهم وانتهازيتهم، وهم في عمومهم من أصحاب شعار ــ قل كلمتك وأمش ــ أي أنهم بعد أن يقولوا كلمتهم يتركونها للقارئ من غير أن يتحملوا مسؤوليتها. عندنا شعراء يلطمون في شعرهم عن الجياع، لكن حلمهم الأقصى هو الحصول على قصور يسكنونها ليكتبوا فيها الشعر، لأن الشعر عندهم لا يكتب إلا في ظروف جيدة! ولا أستطيع التسمية لأن فيهم عمالقة وأصدقاء.. جميع الكتاب يتكالبون على ترجمة مؤلفاتهم الى اللغة الغربية حتى يقرأهم الغربيون ويشتهروا في الغرب، ومعظمهم يدفع رشوة لهذا الغرض، مؤكدين بذلك تبعيتهم للمرجع الغربي”.
صورة الكردي..
في حوار مع “هادي العلوي” أجراه “جان دوست” ونشر 2004 يقول عن صورة الكردي في التراث: ” ليس هناك ما يشكل صورة للشعب الكردي في التراث الإسلامي، الأكراد من عناصر هذا التراث, و هم مساهمون رئيسيون فيه, إلى جانب العرب و الفرس و الترك (شعوب الإسلام الأربعة الكبرى), على أن اتساع ظاهرة التمرد الكردي و اشتداد حالة الصراع اليومي في كردستان أوجد بعض الارتكاسات الأساطيرية بخصوصهم. فنسبهم بعض الرواة إلى أصول شيطانية, و لم تتحول هذه إلى صورة شائعة, بل هي من الانطباعات العابرة عن الأحداث الجارية في نطاق شعب أو إقليم معين. لقد ارتقى خطيب شهرزور المنبر مرة و قرأ: الأكراد أشد كفراً و نفاقاً, فاعترضه المصلون: ما هكذا الآية, بل هي: الأعراب أشد كفراً و نفاقاً. فرد عليهم: إن الله لم يأت إلى شهرزور حتى يرى ما يفعل الأكراد. و هذه أقرب إلى النكتة منها إلى الفكرة. و تبدو المصادر الإسلامية لمن يقرأها جيداً, و لا يعتمد على نصوص هامشية منتزعة بتصميم سابق, أميل إلى تكريم الأكراد و احترامهم. و قد تحدث المؤرخون عن بعض الأمراء الأكراد الذين حكموا في بعض أجزاء كردستان, بإعجاب شديد, و سجلوا مآثرهم و نددوا بآخرين, كما يفعلون مع غيرهم, كلاً حسب سيرته و أفعاله. و أشاد الأدب الإسلامي ببطولات الأكراد في الحروب الصليبية, و في هذا الشعر تذكر شعوب الإسلام الثلاثة الذين تصدوا للصليبيين, و لم أقف حتى الآن على شعر يندد بالأكراد, بينما يندد بالعرب والفرس والأتراك.. والأدب العربي الإسلامي حافل بذم العرب”.
وعن المستويات المتباينة في نظرة المثقف العربي إلى القضية الكردية يوضح “هادي العلوي”: “المثقف العربي, غير العراقي, يعادي القضية الكردية, و يصدق ذلك على اليسار العربي وليس القوميين العرب وحدهم. إن النظرة السائدة في الوسط السياسي والثقافي العربي للأكراد في العراق, أنهم أقلية قومية و ليسوا جزءاً من أمة كبيرة, و هذا عند التقدميين واليساريين. أما القوميون فالأكراد عندهم عرب ناطقون باللغة الكردية المأخوذة بدورها من العربية! و قد قال لي قومي عربي مرة:” الأكراد إخوتنا”, قلت: نعم, لأنهم عرب!!! و كان هذا هو غرضه من جعلهم إخوة له. لا تنتظروا الصدقات من أحد. فالحق لا يأتي إلا بالقوة. و سواء أيدكم المثقف العربي أم ناهضكم, فهو لا يقدم لكم شيئاً و لا يستطيع أن يمنع عنكم شيئاً, وهو عاجز عن أن يفعل شيئاً لنفسه فكيف لغيره؟”.
التعايش السلمي..
ويجيب “هادي العلوي” عن سؤال ما هي الصيغة الأنسب للتعايش السلمي بين شعوب الشرق الأوسط؟: “لنحدد. شعوب الشرق الأوسط هي: العرب, الأكراد, الأتراك, الفرس. والصراع قائم الآن بين هذه الشعوب وتغذيه الإمبريالية, وهو مع ذلك مسؤولية الشعوب نفسها. فالعرب والأتراك والفرس يضطهدون الأكراد ويحتلون بلادهم. والشعوب تشارك في هذا الاضطهاد, فهو ليس فعل الحكومات وحدها. إن الشعب العربي و الشعب الفارسي والشعب التركي يوافق على احتلال كردستان ويرفض النظر إليها كإقليم مخنلف, وقابل للإنفصال. العرب يعتبرون الأكراد عرباً والأتراك يعتبرونهم أتراك, والفرس يعتبرونهم فرس. و حتى الذين يؤيدون القضية الكردية في هذه الشعوب لا ينظرون إليها كقضية أمة مجزأة ومحرومة من وطنها القومي, بل ينطلقون كونها قضية أقلية قومية, يدافعون عن حقوقها ضمن ضمن دولتهم. الأتراك بدورهم يحتلون أجزاء من الأراضي العربية, و يتحكمون في الأنهار العراقية و يعملون على قطع الرافدين لتصحير العراق. والفرس من جهتهم يحتلون الضفة الشرقية لشط العرب, و يعملون لتوسيع حدودهم على حساب العراق. و هكذا فالصراع قائم في المنطقة بين الشعوب نفسها. ولا أرى أفقاً للتعايش السلمي بينها, ما لم يتخلى كل شعب عن مطامعه في البلد الآخر, فيجري إقرار حق الأكراد في الاستقلال وحذف المطامع التوسعية الإيرانية في العراق, وإيقاف المخططات التركية ضد النهرين وإعادة الأراضي العربية التي تحتلها تركيا إلى أصحابها”.
منهج هادي العلوي..
وفي مقالة للكاتب “سعدون هليل” بعنوان “قراءة التراث في منهج هادي العلوي” على الحوار المتمدن يقول: “ينهل الباحث والمفكر هادي العلوي في دراسة التاريخ من مناهج مختلفة يتبعها المؤرخون العرب والشرقيون في دراسة تاريخهم وتاريخ الشرق ويمكن حصرها فيما يلي.
1- المنهج الديني وهو ليس منهجاً في الحقيقة -كما يرى العلوي- إنما تجميع للروايات بما يخدم عقيدة الكاتب، ومن هذا الطراز معظم المؤلفات التاريخية التي كتبها التقليديون والتي تفتقد إلى المنهج النقدي، فالرواية تكون مقبولة عندهم إذا كانت موافقة لعقيدتهم، ويدخل التاريخ عند هؤلاء في القداسة.
2- المنهج القومي ويقوم أيضا على مصادرة التاريخ لحساب الفكر القومي(وقد برز فيه القوميون العرب فصنعوا تاريخ الاسلام على قدر حاجتهم وعربوه كله ورفضوا أي جانب منه يبرز فيه دور لغير العرب). ولعل نقد العلوي لهذا المنهج هو(أن المنهج القومي يستند إلى نظرية عنصرية ينطلق معظم الغربيين منها في دراسة تاريخ العالم ويستعملها القوميون الشرقيون في دراسة تواريخهم الخاصة بهم).
3- المنهج الاستشراقي، وقد يكون أفضل ممثليه (أحمد أمين) في موسوعته الإسلامية ومعه جيل كامل يضم العقاد وسلامة موسى ومفكري الجيل اللاحق. وهو ليس منهجا استشراقيا صرفا، إنما يعتمد على فلسفة التاريخ كما استقرت عليه الأكاديمية الاستشراقية البرجوازية في الغرب.
لقد طرح هادي العلوي أيضا أن دراسة تاريخ الإسلام طغى عليها اتجاهان أساسيان: الأول هو اتجاه الدعاة الذي يجمع بين مفاهيم الدعاية والمحتوى التاريخي للإسلام وحضارته وهو اتجاه المتدينين في دراسة التاريخ.
والثاني: الاتجاه المعاكس الذي ركز هجومه على ما يعتقد أنه من أسلحة الدعاة بصرف النظر عما قد يرتكز إليه من واقع تاريخي. وبفضل هذين الاتجاهين صار للأحكام الارتجالية سوق رائجة فيستطيع الباحث أن يستصدرها من وراء ظهر النصوص والوقائع.
إن المفكر الكوني عند هادي العلوي هو الذي يفترض فيه عمق الوعي المعرفي والاجتماعي معاً وكذلك عمق الروحانية والسلوك الروحاني وليس الفكر الروحاني “الغيبي” ويظن العلوي أن هذه هي القوة أمام مطالب الجسد والترفع عن الخساسات الثلاث: (السلطة والمال والجنس)”.
ويواصل ” سعدون هليل”: “ويرى العلوي أن الدراسات الغربية للتاريخ الإسلامي (بالرغم من تناولها التاريخ الإسلامي كتاريخ غير مقدس كما هو تاريخهم في الوعي الجديد، إنه بقي عندهم (تاريخ للعدو) ولذلك استمر اتجاه سائد من التحولات القروسطية أو الصليبية يفرض نفسه على.. وفي ضوء ذلك يعد العلوي دراسته للتاريخ الإسلامي متحررة في آن واحد من الركب السلفي المقدس والاستشراقي اللدود، اللذين تطوعا، كلاً في مضماره الخاص به، لتغييب تاريخنا في مسبقاتهما المنمطة. لأن الاهتمام بالتراث عند العلوي، له ثلاثة مفاهيم وثلاثة دوافع: الأول: الرجوع للتراث بوصفه عقيدة، وهذا هو تراث الأصولية. الثاني: الرجوع للتراث لمحاربته باعتباره قاعدة الأصولية وهذا نمط مرتبط بالحملة الغربية القائمة على الإسلام. الثالث: الرجوع للتراث لتأصيل الثقافة الوطنية. وهذا النمط معاد للأصولية وللاستعمار في آن واحد ومؤسسه بالتحديد هو العلامة الشهيد الراحل (حسين مروة) والعلوي يعد أحد تلاميذه السائرين على دربه “.
مؤلفاته..
قاربت أعمال ” هادي العلوي” العشرين كتابا ودراسة إضافة لثلاثة قواميس لغوية من سلسلة “المعجم العربي المعاصر”ومنها:
- شخصيات غير قلقة في الإسلام
- موسوعة معرفية في مجالات سياسية واجتماعية
- من تاريخ التعذيب في الإسلام
- الاغتيال السياسي في الإسلام
- ديوان الهجاء
- المرئي واللامرئي في الأدب والسياسة
- فصول عن المرأة
- المعجم العربي الجديد المقدمة
- شخصيات غير قلقة في الإسلام
- كتاب التاو
- خلاصات في السياسة والفكر السياسي في الإسلام
- فصول من تاريخ الإسلام السياسي
- المعجم العربي المعاصر: قاموس الإنسان والمجتمع
وفاته..
توفي “هادي العلوي” في مستشفى الشامي بدمشق 27/9/1998 ودفن في سوريا.
https://www.youtube.com/watch?v=TPssE_fAjVw