خاص: إعداد- سماح عادل
“نزار عبد اللطيف سعود ناصر الحديثي” باحث ومؤرخ وأكاديمي عراقي.
التعريف به..
أ.د. نزار عبد اللطيف سعود ناصر الحديثي، أستاذ قسم التاريخ والعلاقات الدولية – كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة صنعاء.
الشهادات العلمية:
– دكتوراه فلسفة في التاريخ، جامعة بغداد، 1975. عنوان الأطروحة: “أهل اليمن في صدر الإسلام؛ دورهم واستقرارهم في الأمصار.
– ماجستير في التاريخ، جامعة بغداد، 1971. عنوان الرسالة: “اليمامة وردة مسيلمة”
– بكالوريوس تاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1966.
الترقيات العلمية:
– الأستاذية، الجامعة المستنصرية، 1987.
– أستاذ مساعد، الجامعية المستنصرية، 1979.
– مدرس، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1975.
الأعمال:
– مدرس في التعليم الثانوي، وزارة التربية، 1967.
– مدير المناهج والكتب، وزارة التربية، 1975.
– مدرس – قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1975.
– عضو مكتب الشئون التربوية، مجلس قيادة الثورة، 1976-1977.
الأمين العام للمجلس الأعلى لمحو الأمية، مجلس قيادة الثورة، 1977.
عميد معهد الدراسات القومية والاشتراكية، الجامعة المستنصرية، 1977-.1995
عميد كلية الآداب، جامعة بغداد، 1995-.2000
عضو المجمع العلمي العراقي، 1996-2003 (نائب رئيس المجمع).
عميد كلية التربية، ابن رشد، جامعة بغداد، 2000-2003.
أستاذ زائر ومحاضر:
جامعة سيول، كوريا، 2001.
معهد الآثار الألماني، برلين، 2001.
جامعة عدن، اليمن، 1997.
جامعة صنعاء، اليمن، 1997.
جامعة قطر، الدوحة، 1988.
جامعة اليرموك، الأردن، 1986.
عضوية المراكز العلمية:
عضو مجلس إدارة مركز الدراسات العربية، لندن، 1977- 2003.
عضو جمعية المؤرخين والآثاريين، العراق، 1967-2003.
عضو جمعية المؤرخين المغاربة، مراكش، 1990-2003.
عضو الجمعية التاريخية، اليمن، 2004.
عضو إتحاد المؤرخين العرب.
عضو مجلس إدارة مركز دراسات التاريخ والآثار والتراث، جامعة صنعاء، 2008.
المؤلفات:
أولا- كتب مطبوعة:
“أهل اليمن في صدر الإسلام دورهم واستقرارهم في الأمصار”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1975.
“العلاقات العربية الفارسية/ دراسة تاريخية”، مؤسسة واسط، بغداد، 1982.
“محاضرات في تاريخ العرب في صدر الإسلام”، جامعة بغداد، 1979.
“الأمة العربية والتحدي”، الجامعة المستنصرية، 1985.
“الأمة والدولة في سياسة النبي والخلفاء الراشدين”، بغداد، 1987.
“الشعوبية- نشأتها وتطورها”، بالاشتراك مع سعيد عبد اللطيف، بغداد، 1986.
“علم التاريخ عند العرب؛ فكرته وفلسفته”، المجمع العلمي، بغداد، 2003.
الدولة العربية ورسالة الإسلام، الأردن، دار المسيرة،2012.
ثانيا- كتب معدة للطبع:
تاريخ اليمن في القرون الثلاثة الهجرية الأولى.
موسوعة معارف اليمن في الإسلام. تهتم برصد العلماء الذين تنطبق عليهم شروط لقب عالم، ورصد نشاطهم العلمي، وتحليل المعلومات المجمعة عنهم ، للوقوف على بُنية المعرفة، واتجاهاتها. المنجز من العمل 90%
تاريخ الحركة الباطنية في الإسلام.
القرآن والتحريف.
الدولة العربية وحضارة الإسلام
ثالثا- الكتب الفائزة في يوم اللقاء في العراق:
العرب من القبيلة إلى الأمة، الجائزة الأولى، 2000.
علم التاريخ عند العرب-فكرته وفلسفته، الجائزة الأولى، 2001.
الدولة العربية ورسالة والإسلام، الجائزة الأولى 2002.
الأبحاث:
أولا- أبحاث في الدوريات العلمية قبل 2003 تتركز في الموضوعات الآتية:
المجتمع العربي.
الفكر العربي الإسلامي.
تاريخ الإسلام.
فلسفة التاريخ.
ثانيا- أبحاث وأوراق عمل في المؤتمرات والدوريات اليمنية:
“القضاء في عدن في القرون الثلاثة الأولى”، مجلة اليمن، العدد 24، 2006، مركز البحوث والدراسات، جامعة عدن.
“حمير- دراسة في تطور البنية القبلية”، مجلة اليمن، العدد 17، 2005، مركز البحوث والدراسات، جامعة عدن.
“عدن، أوضاعها السياسية الاجتماعية والاقتصادية 856-1354هـ” جامعة عدن، مركز البحوث والدراسات اليمنية، 27 -28 ديسمبر 2005. القضاء في عدن.
“أهل العلم في صنعاء في القرون الثلاث الأولى”، جامعة صنعاء- صنعاء التاريخ والحضارة، 2004.
“أهل العلم في عدن”، جامعة عدن، 2007.
“العمران البشري والتاريخ”، جامعة تعز، ندوة ابن خلدون، 2006.
“ممكنات الوحدة في الواقع القومي”، جامعة اب، 2007.
“مساهمة يمنية في علم الكلام”، جامعة عدن، مؤتمر عدن التاريخ والحضارة، 2007.
“الأوضاع الاجتماعية في اليمن في القرن السابع الميلادي”، مركز دال، 2007.
“فكرة التاريخ عند محمد حسين الفرح”، مركز منارات، 2008.
“عناصر القوة في الدور اليمني في التاريخ”، مركز منارات، 2008.
“التوظيف الاجتماعي للتاريخ”، جامعة صنعاء، مؤتمر علماء الاجتماع، 2008.
“الفكر الاقتصادي في الإسلام، منهجية مقترحة”، مركز سبأ، 2008.
“دور اليمنيين في جند دمشق”، المركز الثقافي السوري، صنعاء، 2008.
الحياة العلمية في الشام في القرون الثلاثة الأولى”، المركز الثقافي السوري، 2009.
“مشكلات دراسة التاريخ اليمني”، مركز منارات، 2009.
“انتشار الفكر الشافعي في اليمن-دراسة لمنطقة تعز”، 2009.
“مدرسة العلم في حضرموت”، تريم، 2009
“تريم الحضارة والفكر”، تريم، 2009
“دور الحضارمة في الإسلام”، المؤتمر الدولي لمركز الإبداع، 2011.
“رواة الهمداني في الإكليل-دراسة لرواية أبي نصر”، جامعة صنعاء، كلية الآداب، ندوة الهمداني، 2011.
“مكانة عدن من خلال صلاتها العلمية”، جامعة عدن، ندوة عدن الحضارة،2011.
“من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى-دراسة في فلسفة الحوار مع الزمن”، ندوة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، جامعة صنعاء، 2010.
“كليات الآداب في الجامعات العربية”، ندوة جمعية كليات الآداب، عمان، الأردن، 2010.
“التشاطؤ الثقافي في البحر الأحمر”، المؤتمر الدولي لتوثيق تاريخ جيبوتي، جيبوتي، 2011.
حياته..
ولد “الدكتور نزار عبد اللطيف سعود الحديثي”، في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار عام 1942، وأنهى الدراسة الابتدائية فيها عام 1955، ثم انتقل إلى بغداد فألتحق بالدراسة المتوسطة والثانوية وتخرج من الثانوية عام 1959، ثم واصل دراساته بجامعة بغداد، وحصل على شهادة البكالوريوس منها في عام 1965، ثم حصل على شهادة الماجستير في التاريخ من جامعة بغداد عام 1971، ودكتوراه فلسفة تاريخ عام 1975. اشرف على عدد كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وله عدة مؤلفات وبحوث منشورة في المجلات العلمية العراقية والعربية.
اليمني..
في حوار معه أجراه “عبد الله عبد السلام” يقول “د. نزار عبد اللطيف الحديثي”، عن اليمن: “كل بلد يتعرض للغزو يقاوم ولا يجد بلد في العالم لم يُغزا، كل الأوطان شهدت عمليات غزو ولكنها قاومت وانتصرت، لكن هناك بلدان تمتلك عناصر تساعدها على صد الغزو أكثر من بلدان أخرى يعني مثلاً نوع التضاريس قدرة الإنسان على التحمل وهذه إذا طبقناها على اليمن نعم اليمن يتمتع بتضاريس معقدة، والإنسان اليمني يمتلك إرادة لا تنتهي أنا دائما أشبه الإنسان اليمني مثل الماء حيث ما رزمت له يجد طريقاً فيتجاوز الرزم (الطمي).
تراه إنسان هادئ وبسيط ومتواضع، لكنه عبارة عن شحنة من إرادة لو تلاحظ المدرجات أنا دائما عندما أذهب برفقة زملائي إلى القرى اليمنية أقول لهم أن الإنسان اليمني الحالي ليس من بنى تلك المدرجات الزراعية لأنها بنيت قبل آلاف السنين ولا يمكن الآن بناء مثلها، لان الإنسان كان محتاجا لهذه المدرجات. فالإنسان اليمني بطبيعته قادر على امتصاص الصدمات، والإنسان الذي يجيد امتصاص الصدمات يجيد تنظيم ردة الفعل، فهذه هي الصفات الأساسية التي يتمتع بها اليمن كجغرافيا واليمن كشعب.
أنا في عام 2005 كنت في نادي نقابة المعلمين في دمشق، وتحدثت برفقة بعض الزملاء وكان من بينهم شخص خليجي، فسألني عن مستقبل اليمن، قلت له: إن اليمن يصعد والآخرون ينزلون قال: كيف، قلت: أشبه لك اليمن مثل جبل وهو صخرة في قمة هذا الجبل يرتكز على صخرة صغيرة أنتم في سفح الجبل إذا نجحتوا في تقوية هذه الصخرة الصغيرة بحيث تبقى صامدة لن تتدحرج عليكم الصخرة الكبيرة وتدمركم، لكن أنتم تتجهون في الطريق الخطأ تاركين اليمن لحاله في الوقت الذي انتم مستفيدون في الأول والأخير من ازدهاره، أغلب صادراته من الدرجة الأولى تذهب لدول الخليج من الفواكه والخضروات والحبوب من كل شيء”.
ويواصل عن الإنسان اليمني الحالي: “الإنسان اليمني الحالي لم تعط له الفرصة المناسبة حتى يبدع لا في الداخل ولا عند الجيران مع الأسف، أنا عندما كنت عميد لكلية الآداب في جامعة بغداد، جاء أحد الطلبة من اليمن ليكمل (الدكتوراه) في بغداد واشتكى ذات مرة من الظروف الصعبة التي يعيشها وكان يفكر بالعودة إلى وطنه، فقمنا بإجراء بعض الاتصالات وتحسين وضعه، وفي نهاية السنة جاء الأول على الطلبة، فالإنسان اليمني عندما توجهه إلى الطريق الصحيح يبدع”.
نهب الآثار..
وعن عمليات نهب الآثار من عدة بلدان عربية يقول: “نعم. الصهيونية وتجار الحروب وراء عمليات النهب، في العراق نهب الجيش الأمريكي 36 ألف قطعة أثرية عراقية. وبالتأكيد عمليات نهب الآثار هي مدروسة، ولا يمكن أن نتصور أنه تمت عفوياً، والدليل وجود فريق كامل مع القوات الأمريكية مهمته يسهل عملية نهب الآثار، وفي الناصرية هناك منطقة كان يعتقد أنها أقدم تل أثري في العراق وهو غير منقب فيه، وجاءت طائرات أمريكية ويأخذون تراب من التل وينقلونه إلى الكويت.
وليس فقط هذا هناك استجابات داخلية من قبل ضعاف النفوس للمخططات الخارجية، لأننا الآن نواجه حالة من الفرقة ونقول بصراحة حالة من الضعف إزاء التحديات الخارجية،وكثيرون بدأوا يستجيبون للدعايات الخارجية.
حتى في اليمن تم استهداف المواقع الأثرية، وكان هناك عمليات نهب منظمة للآثار، وليس الاستهداف المباشر فقط، هناك عصابات تديرها شبكات صهيونية وأمريكية يقومون بالعمليات المذكورة، مستغلين حالة الفوضى وعدم وجود سيطرة كاملة للدولة”.
وفاته..
توفي “الدكتور نزار عبد اللطيف سعود الحديثي” يوم الأربعاء 18 من أيلول- سبتمبر 2024، عن عمر يناهز ال (82) سنة.