خاص: إعداد- سماح عادل
انطلقت فاعليات مهرجان عالم الشعر الرابع في النجف الأشرف في من يوم 17: 19 آذار 2022. بمشاركة حوالي 100 شاعر ومشارك، وبرعاية اتحاد الكتاب بالنجف.
ونقلا عن صحيفة “الزمان” فقد قدمت فيه جلسة نقدية، تضمنت أوراق نقدية هامة وقد تنوعت القضايا التي ناقشتها هذه الدراسات النقدية:
منها:
* بحثا بعنوان (التجديد في شعر صالح الجعفري) ل “د. سعيد عدنان”، قد يرى في التجديد في معناه العام أن يتغلب المعنى والمضمون على الشكل أو المبنى الشعري، والشاعر المتجدد كما يقول “ريسان الخزعلي” هو (شاعر من المجتمع) وليس (شاعر في مجتمع).
تناول “د. سعيد” مضمون ورقته النقدية عن التجديد في شعر “صالح الجعفري” قال: “يقتضي الحديث عن التجديد أن يكون الحديث أولا عن المدينة. في النجف حتى مطلع القرن العشرين كان الشعر القديم في المطبوعات والصياغات الشعرية هو السائد غير أن عوامل من التجديد دخلت إلى مدينة النجف بفعل المجلات والكتب الثقافية التي تأتي من الخارج.. وبرز بعض الشعراء المجددين في النجف.
مثل “الصافي النجفي” والشيخ “محمد رضا الشبيبي” وكذلك الشاعر “صالح الجعفري”، الذي وجد نفسه في هذا الجو جاهزا للتجديد، وأضاف الباحث أن التجديد نسبيا ولا يوجد تجديد بالمطلق، فالصلة بين القديم والجديد قائمة.
أعاد صالح الجعفري إلى الشعر إلى جانبين (عام – وخاص) في العام ذهب فيه إلى الشؤون الاجتماعية والسياسية، كان الشعر القديم يعني بالمناسبات مثل المدح والزواج والرثاء والهجاء، أراد الجعفري أن يخطو بالشعر إلى مدى وافق أوسع، أراد بأن يجعله سياسيا – اجتماعيا وفي الوقت نفسه يعبر عن نفسه وعن تجاربه الخاصة. وأبرز ما عبر عنه عن نفسه في رثاء صديقه محمود الصافي النجفي وقدم توصيف لشعر الجعفري قائلا: ”يتسم شعره بالصفاء والاستقامة والالتزام بالفصاحة والبلاغة العربيتين وبالاستواء، أي لا تناشز فيه ولا يوجد فيه المرتفع جدا والهابط جدا وكان شعره مستوي.
وأكد أن الظروف الاجتماعية التي ألمت بالشاعر في مطلع حياته جعلت علاقاته بمن حوله قلقة . كان يختلف في مناحي كثيرة عما حوله. كان التقليد غالب بالمدينة ومن الصعوبة أن يجد التجديد الذي يسعى إليه الجعفرية قبولا بل يلاقي مقاومة لذلك كان يصر أن يترك مدينة النجف ويسكن بغداد وهذا دل على أصالة التجربة عنده.
وفيما يلي بعض المشاركات في المهرجان: