خاص: من العراق
كتب: عادل الهاشمي انعقد مهرجان حديثة الثاني للشعر العربي للفترة من 21-22 من شهر نوفمبر تشرين الثاني 2018، واتخذ المهرجان شعار (من حديثة الصمود شعراء العراق ينشدون للمحبة والسلام)، والتقينا مع الدكتور “صالح محمود على” نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، وهو مدير إعلام قائم مقامية قضاء حديثة، والمشرف على جريدة (صدى حديثة الورقية)، ومشرف ومنسق الفعاليات الثقافية والأدبية في قضاء حديثة، وعضو الهيئة الإدارية لمنتدى حديثة الثقافي.
إلى الحوار:
(كتابات) كيف جاءت فكرة إقامة المهرجان؟ ومتى بدأ العمل بها؟
- “لقد حظيت الثقافة وما يرتبط بها من أنشطه وفعاليات بالاهتمام من الحكومة المحلية في قضاء حديثة, بعد أن تسلم الأستاذ “مبروك حميد مهيدي” مسؤولية قائم مقام القضاء نهاية عام ٢٠١٥، ولأن مدينة حديثة لها عمق ثقافي وعرفت كمدينة تزخر بالأدباء والشعراء كان لزاما أن يتم التفكير بتنظيم مهرجان سنوي للشعر العربي لتؤكد المدينة تلاحم حاضرها مع ماضيها الزاخر بالثقافة والأدب والشعر ، فكان تنظيم أول مهرجان نهاية عام٢٠١٧ ليكون تقليدا سنويا يعقد على ثرى مدينة حديثة.
(كتابات) من هم القائمين على تنظيم المهرجان؟
- تشرف الحكومة المحلية في القضاء على آلية تنظيم مهرجان حديثة للشعر العربي، يؤازرها في هذا النخب الثقافية ومسئولي الفعاليات والأنشطة الثقافية وأبناء المدينة المهتمين بالثقافة والأدب، حيث تشكل لجنة تحضيرية يرأسها قائم مقام القضاء وتضم كل الجهات آنفة الذكر، مع عدد غير قليل من أبناء المدينة المتطوعين لهذه التظاهرة الثقافية السنوية.
(كتابات) من يقوم بتمويل المهرجان؟
- تعتمد الحكومة المحلية في القضاء على ما يتوفر لديها من إمكانات ماليه رغم ضآلتها في عمليه تمويل هذا المهرجان.
(كتابات) ما هي الأهداف التي ينشدها المهرجان؟
- إن من بين ابرز الأهداف التي يسعى المهرجان لبلوغها هو تعميق الوعي الثقافي والأدبي في المدينة، باعتبارها زاخرة بذلك والحرص على تعميق استخدام اللغة العربية وصونها مما لحق بها من شوائب بفعل تعدد اللهجات، كما أن المهرجان يسعى لإرسال رسالة واضحة ومهمة أن مدينة حديثة تشهد استقرارا أمنيا كبيرا، فهي تنظم أفضل وأوسع الفعاليات الثقافية، كما أنها تؤكد أنها في الوقت الذي قاتلت أعداء الحياة من تنظيم داعش الإرهابي وانتصرت عليه فإنها ترفع شعار العلم والقلم وتستنهض قيم الثقافة.
(كتابات) هل يستضيف المهرجان كتاب وشعراء من خارج العراق؟
- لقد حرص القائمين على تنظيم هذا المهرجان على توسيع نطاق مشاركة الشعراء العرب في هذا المهرجان، وقد كانت لهم المشاركة الأولى في مهرجان حديثة الثاني للشعر العربي مع السعي لتوسيع نطاق المشاركة العربية في المهرجانات اللاحقة..
كما التقينا ب السيد “بهاء ياسين عبد الحليم” مدير المركز الثقافي في حديثة، وهو عضو اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين، والحائز على بكالوريوس إعلام جامعة بغداد قسم الصحافة، وهو رئيس تحرير جريدة صدى حديثة، ورئيس تحرير جريدة الثقافية سابقا، حيث سبق أن شارك كعضو في لجان إقامة كل من:
- مهرجان البادية القطري.
- مهرجان الأنبار الثقافي الأول.
- مهرجان الأنبار الثقافي الثاني.
ومن مشاركاته الأخرى في:
- مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013.
- مهرجان أبو تمام الشعري2013 الموصل.
- مهرجان أربيل الثقافي 2012.
- مؤتمر منظمات المجتمع المدني 2013 بغداد.
إلى الحوار:
(كتابات) كيف جاءت فكرة إنشاء كل من المعارض التالية خلال فترة إنشاء المهرجان الشعري (معرض الكتاب- معرض الصور الفوتوغرافية-معرض المقتنيات الثقافية)؟
- في مهرجان حديثة الأول للشعر العربي كنا قد أقمنا معرضا للفنون التشكيلية فتبادر إلى ذهننا أن نقيم معارض من نوع آخر في المهرجان الثاني، رغبة منا في التغيير وجذب جمهور واسع ومنوع من المهتمين في هذه الفنون والراغبين في حضورها. هذا من جانب أما من الجانب الآخر فقد كان لدينا تصور بحجم المؤلفات العلمية والأدبية وأطاريح الماجستير والدكتوراه من مواطني حديثة بمختلف قصباتها، إضافة إلى توفر تراث ثقافي قديم في المدينة لعراقتها وقدمها ففكرنا في استثمار ذلك.
(كتابات) متى بدأ العمل بها وكيف؟
- قبل شهرين من بداية إقامة هذه المعارض أعلنا للمواطنين بمختلف الوسائل عن رغبتنا بإقامة هذه المعارض ودعونا المواطنين كافة للمشاركة بها وتسليم كتبهم ومقتنياتهم التراثية إلى البيت الثقافي في حديثة للمشاركة بها، ومن ثم إعادتها إليهم بعد المهرجان فتجاوب المواطنين معنا وساهموا بما لديهم حيث تم جمع بحدود 500 عنوان كتاب في جميع الاختصاصات جميعها لمؤلفين من مدينة حديثة.
(كتابات) من القائمين على تنظيمه؟
- البيت الثقافي في حديثة إضافة إلى لجنة مختصة من المثقفين والمتطوعين وبإشراف مباشر من الحكومة المحلية في حديثة.
(كتابات) ما هي الأهداف التي تنشدها هذه المعارض؟
- أن من بين أبرز الأهداف التي تسعى هذه المعارض لبلوغها هي تعميق الوعي الثقافي والأدبي في المدينة باعتبارها زاخرة بذلك. كما أن تطوير الثقافة وتنظيم ما يرتبط بها من نشاطات كإقامة معارض الكتب والمعارض الفنية الأخرى من شأنه أن ينمي ويخلق جيلا مثقفا وواعيا متطلعا محبا للحياة ويتعامل بلغة الثقافة والعصر بعيدا عن الأوهام والخرافات.