10 أبريل، 2024 10:19 ص
Search
Close this search box.

مهرجان “جواهريون” للأدباء الشباب في الديوانية الدورة الثالثة

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

خاص: إعداد- سماح عادل

انطلقت فعاليات مهرجان جواهريون الدورة الثالثة/ دورة الشاعر (مروان عادل حمزة) للأدباء الشباب، تحت شعار(الأدب ضمير الأمة، والأدباء الشباب نبضه الثائر)، على قاعة الحرية في بناية القصر الثقافي في محافظة الديوانية، مساء السبت. وقد نظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وبرعاية هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، للفترة من 19_21 آذار ٢٠٢٢.

الافتتاح..

بدأ المهرجان فعالياته بكلمة الافتتاح التي ألقاها الكاتب “فاضل الفتلاوي” أكد فيها على دور الشباب في صنع المستقبل، معربا عن شعور الديوانية بالفخر والأمل وهي تحتضن فعاليات هذا المهرجان، وتمنى أن يكون هذا المهرجان إضافة نوعية للشعر العربي والعراقي.

جاءت بعدها كلمة الناقد “ناجح المعموري” رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق رحب فيها باسم الاتحاد العام، وقال: “نحن سعداء جدا ونحن نتشارك اليوم معا لنعبر عن فرحنا بكم أيها الشباب، وأنتم ترسمون بأقلامكم الساحرة خارطة المستقبل الثقافي، كيف لا وإن الشباب عماد التغيير والنهوض في كل المجتمعات، لما يتمتعون به من قدرة على استيعاب التجديد والتفاعل مع العصرنة والتعايش مع جميع المتغيرات”.

وأضاف: “أننا سعداء اليوم لأننا توصلنا إلى تفاهم واسع وعميق مع رئاسة اتحاد أدباء الديوانية حول العديد من القضايا التي تهم النهوض الواقع الثقافي والأدبي في ديوانية الخير والعطاء”. واستعرض “المعموري” في كلمته تاريخ المدينة الحضاري الذي تزخر فيه الديوانية بآثارها الشاهدة على حضارات عظيمة متعددة مرت عليها، مؤكدا على أهمية تواجد الشباب وتعزيز مشاركتهم في كل الفعاليات فهم قادة المستقبل وصورته المشرقة”.

ثم كلمة المهرجان التي ألقاها الشاعر “عمر السراي” شاكرا: “هذه الحضارة التي تطوقنا بإعلاء وجودها اليوم يعلن اتحادكم بأن المركز يتسع ويكبر لأن يكون في كل قلب وفي كل مدينة وفي كل زاوية، لذلك ستنتقل المهرجانات لتزور الجميع، ستنتقل المهرجانات لتلتقي القلوب فكرة جواهريون هي فكرة أنتجت جيلا أشار إلى جيل جديد لكي يعلن عن وجودة ويقول بأننا من كبار الأدباء ليس على مستوى العراق وحسب بل على مستوى الوطن العربي وربما على مستوى العالم”.

وتابع: “إن المهرجان بدورته هذه يحمل مسابقة (الأدب ضمير الأمة، والأدباء الشباب نبضه الثائر) هذه المسابقة التي استطاعت أن تلم في تفاصيلها أصواتا لم يكن همها أن تتنافس فيما بينها بل كان همها أن تقول بأننا نمتلك وطنا”.

وبين: “أن هذه المسابقة كان من المفترض أن نحتفل بإعلان نتائجها في وقت أبكر من هذا لولا ظروف الجائحة واليوم نحتفل بوجودكم وبمشاركاتكم العظيمة التي أسست لمسابقة ستستمر لقادم الأعوام”.

تضمن  المهرجان قراءات شعرية لنخبة من شعراء العراق المبدعين التي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق من ضمنهم الشاعر “حسين هليل”، والشاعر “علي اجود مجبل”، والشاعر كوكب عيسى، والشاعرة نورس الجابري، والشاعر مصطفى عبد الكريم، والشاعرة عائشة عبد الستار، والشاعر قاسم لطيف، والشاعر محمد حسن صالح، والشاعر بسام عبد الحكيم،والشاعر محمد مهدي المحراب، والشاعر رضا مهند، والشاعر سليم جواد، وسط أجواء ثقافية جميلة.

وفي ختام المهرجان تم توزيع الشهادات التقديرية وشهادات المشاركة على المشاركين في المسابقة.

مروان عادل حمزة..

وفي وقت سابق صرح “عمر السراي”: “ينتقل المهرجان إلى بغداد في يوم ٢١ آذار ٢٠٢٢، لإحياء اليوم العالمي للشعر، بقائمة مدعوّين أخرى من الشعراء الشباب المبدعين من كل محافظات الوطن، إذ سيشهد اليوم – الذي يجمع بين طيّاته مناسبة (نوروز) الحياة والربيع، ومناسبة الشعر – جلسات شعرية ونقدية وفعاليات فنّية متنوّعة”.

موضحًا أن لجنة المهرجان اختارت الشاعر (مروان عادل حمزة) الذي فارق الوسط الثقافيّ وشكل رحيله ندبة في قلوب محبيه ومحبي شعره، وتجيء تسمية الدورة باسمه؛ تقديراً لجهده ودوره في المهرجان والمسابقة، فضلاً عن خدمته لاتحاده العريق بمحبّة وصدق.  وقال: “إن دعوات المهرجان، سيتم اعتماد قائمة المسابقة المقرّة من قبل اللجان لمدعوّي محافظة الديوانية لتشهد المدينة حضور ما يقارب ستين شخصية ثقافية على أديم حضارتها. أما بخصوص اليوم الثالث المتزامن مع اليوم العالمي للشعر، والذي ستحتضنه العاصمة، فقد خوطبت اتحادات المحافظات لترشيح ممثليها من الشعراء الشباب، فضلاً عن شخصيات أدبية وثقافية، في كرنفال يضمّ ستين مدعوّاً”.

يعد مروان عادل حمزة (1965ـ2021 ) واحدًا ممن نحت اسمه في الحجرين؛ حجر الشعر والقلوب، أسس لقصيدته منحى مغايرًا، وكان رسول سلام ومحبة بين الأدباء، وله حضوره المهم في الوسط الشعري العراقيّ، عرف بكتابة العمود الشعري ومن ثم قصيدة النثر.

أصدر مجموعته شعرية الأولى «تراتيل طيور محنطة» سنة 2009.  كان عضوًا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وقد رأس نادي الشعر في الاتحاد، وحاز على عدد من الجوائز، وشارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الأدبية. توفي في العام 2021 عن عمر 56 عامًا، ليترك وراءه دمع أصدقائه وقرّائه وقصائده، وليتم نعيه من قبل الأوساط الثقافية المختلفة.

وقد فازت الصديقة الكاتبة العراقية “سمية علي رهيف” في مسابقة الأدب ضمير الأمة، والأدباء الشباب نبضه الثائر. عن قصتها (العُقاب) في المستوى الأول.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب