خاص : ترجمة – بوسي محمد :
توصل العلماء لخمس اكتشافات تحت الماء، أذهلت العالم أجمع، بدءً من “جبال الأنديز” إلى أقدم “مدينة مغمورة”.
فيما يلي تستعرض صحيفة (الغارديان) البريطانية خمسة اكتشافات مهمة في علم الآثار الباطني..
بحيرة تيتيكاكا..
في الأول من نيسان/أبريل 2019، أبرزت دراسة نُشرت في دورية (وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم)، في “الولايات المتحدة”، أهمية الحملة الإستكشافية الأخيرة التي حققت عدة اكتشافات في أعماق “بحيرة تيتيكاكا”. من بين الميداليات الذهبية، كانت الأصداف الثمينة والمصنوعات الحجرية هي “عظام اللاما” الصغيرة التي تم التضحية بها. يوفر هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول الطقوس الدينية في ولاية “تيواناكو”، قبل “كولومبوس”، والتي هيمنت على منطقة “الأنديز” بين عامي 500 و900 ميلادية.
أنتيكيثيرا..
في القرن الأول قبل الميلاد، غرقت سفينة من العصر الروماني بالقرب من جزيرة “أنتيكيثيرا” اليونانية.
بعد حوالي 2000 عام، عثر الغواصون الإسفنجيون، بطريق الخطأ، على حطام في ما أصبح أحد أكثر الاكتشافات الأثرية غير الطبيعية تحت الماء. استعادت البعثات إلى الموقع تماثيل برونزية ورخامية كلاسيكية وجهاز فلكي معقد يعرف باسم آلية “Antikythera”.
عتليت يام..
تقع قرية “عتليت-يام” الحديثة على بُعد حوالي 400 متر قبالة شواطيء “إسرائيل”. تبعت النتائج الأولية، في الثمانينيات، بعثات كشفت النقاب عن مستوطنة مع آبار ومنازل وأكثر من 60 هيكل عظمي.
الموقع هو واحد من أفضل قرى ما قبل التاريخ المحفوظة. كانت مغمورة بعد العصر الجليدي، لكن الحياة في “عتليت-يام” قد إنتهت بالفعل، ربما بسبب تسونامي.
موقع بافلوبتري..
تم استكشاف هذا الموقع في جنوب “اليونان” بالفعل، في أواخر الستينيات، ولكن في عام 2009 كشفت طرق تكنولوجية جديدة عن أهميته الأثرية. يعود تاريخه إلى 5000 عام، ويعتبر الموقع أقدم مدينة مغمورة.
تم اكتشاف مستوطنات قديمة أخرى تحت الماء، لكن لا يوجد منها ما يتميز بميزات حضرية مميزة مثل “بافلوبتري”.
تونيس هيراكليون..
في عام 1933؛ اكتشف قائد سلاح الجو الملكي أنقاض تحت سطح البحر عندما حلق فوق مصب “النيل”.
زار الموقع مع باحث مصري واكتشف العديد من القطع الأثرية. وبحلول نهاية القرن، تم الكشف عن أنها كانت أنقاض مدينتين عريقتين، وهما “تونيس هيراكليون” و”كانوب”. ووجدت البعثات التماثيل وغيرها من الكنوز.
