19 أبريل، 2024 2:22 ص
Search
Close this search box.

منتصف أيلول .. “جي. كي. رولينغ” تصدر روايتها الرابعة من سلسلة “كورموران سترايك”

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

تعتزم مبتكرة شخصيات سلسلة (هاري بوتر)، “جي. كي. رولينغ”، إصدر روايتها الجديدة المعنونة بـ (ليثل وايت)، منتصف شهر أيلول/سبتمبر المقبل، والتي تعد الرواية الرابعة ضمن سلسلة روايات الجريمة التي تدور حول شخصية المحقق “كورموران سترايك”.

ومنذ الرواية الأولى في السلسلة، (نداء الوقواق)، تعمدت “رولينغ” استخدام اسم مستعار، “روبرت غالبريث”، كي تتمتع بقدر من الحرية الأدبية بعيدًا عن ضغط وسائل الإعلام التي تحيط بها، الأمر الذي أثر على المبيعات في البداية حتى اكتشفت الصحافة وأعلنت الخبر فحدثت إنطلاقة جديدة في المبيعات.

أطول رواية لـ”رولينغ”..

بحسب دار نشر “ليتل براون”؛ فإن الرواية تتكون من 656 صفحة، وتعد الأطول من بين الروايات التي كتبتها “رولينغ” تحت الاسم المستعار، وعلقت الكاتبة بنفسها على طول الرواية في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، (تويتر)، كتبت فيها أن الرواية الجديدة ذكرتها برواية (هاري بوتر وكأس النار).

وتدور أحداث الرواية الجديدة في قالب من الغموض والتشويق، حول البطل؛ المحقق “كارمن سترايك”، المحارب المتقاعد الذي يعمل كمحقق في شركة خاصة، وبرغم الإصابات التي تعرض لها على المستويين الجسماني والنفسي وفقده لجزء من قدمه؛ إلا أن لديه خبرة كبيرة في حل القضايا التي لا تستطيع الشرطة حلها.

وفي إطار الأحداث يضطر المحقق “سترايك” إلى حل قضية غريبة، إذ يأتي إليه شاب يعاني من اضطرابات عقلية ويطلب منه مساعدته في تجميع تفاصيل جريمة يزعم أنه كان شاهدًا عليها في صغره، إلا أن الأحداث التي يرويها الشاب غريبة ومن الصعب تصديقها، ومع ذلك يقرر “سترايك” التعاون معه وافتراض الصدق فيما يقول، وفي خضم الأحداث يهرب الشاب، لكن المحقق ومساعدته، “روبين إيلاكوت”، يستمران في فك تلابيب القضية.

لكن “سترايك” يواجه الكثير من العراقيل التي تمنعه من إتمام عمله، من بينها أنه لا يستطيع القيام بعمله في ظل سرية كاملة؛ نظرًا إلى شهرته وسمعته في التحقيق، كذلك تشهد علاقته بـ”روبين” توترًا كبيرًا رغم مساعدتها له.

ويتناسب محتوى الرواية الجديدة مع القراء من البالغين أكثر، وكانت “رولينغ” قد بدأت الكتابة للبالغين عام 2012، وقدمت نفسها إلى هذ العالم برواية (منصب شاغر)، وهي أول رواية لها، بعد سلسلة الخيال العلمي (هاري بوتر)، وتدور حول مدينة إنكليزية تبدو وكأنها المدينة الفاضلة، لكنها مليئة بالصراعات والمصالح والخبايا.

3 روايات في السلسلة..

كانت الكاتبة قد أصدرت ثلاث روايات أخرى من نفس السلسلة؛ وهي (نداء الوقواق) التي صدرت عام 2013، و(دودة القز) عام 2014، وتدور أحداث الكتاب الأول عن قضية اغتصاب عارضة الأزياء، “لولا لاندري”، ويحاول المحقق “سترايك”، بالتعاون مع مساعدته، “روبين”، فك طلاسم القضية.

بينما يدور الكتاب الثاني حول رحلة بحث المحقق عن الكاتب الشهير، “روبن كواين”، بعد ما تبلغه زوجته، “ليونورا كواين”، بإختفائه إثر تعرضه لأزمة نفسية بسبب عدم نجاح رواياته بالقدر الذي حققته الرواية الأولى، ويكتشف “سترايك” أن إختفاء “كواين” جاء بعدما تم تسريب نص روايته الأخيرة المعنونة بـ (دودة القز)؛ لأن المجتمع الأدبي في لندن رأى أنها غير لائقة للنشر.

بعدها أصدرت (مهنة الشر) عام 2015، والتي تبدأ بداية مأساوية بوصول طرد يحتوي على ساق مبتورة وتتوالى الأحداث في قالب من التشويق، فيلجأ المحقق إلى إبلاغ الشرطة بأن من أرسل الطرد شخص يكن له عداءً قديمًا، ثم يكتشف المحقق أن عدوه القديم، “دونالد لاينغ”، هو الراسل.

وتحولت الروايات الثلاث إلى سلسلة حلقات أذيعت بداية من 27 آب/أغسطس عام 2017، على شبكة (بي. بي. سي)، وتنتوي الشبكة مد السلسلة لثلاث مواسم أخرى.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب