“مكتبة بابل” .. تعاني فقر في الكتب العلمية وإنقطاع الكهرباء والمكتبات الإلكترونية سحبت روادها !

“مكتبة بابل” .. تعاني فقر في الكتب العلمية وإنقطاع الكهرباء والمكتبات الإلكترونية سحبت روادها !

وكالات – كتابات :

تضم رفوف “المكتبة المركزية العامة” في “الحلة”، بمحافظة “بابل”، التي أسست في العام 1936، أكثر من: 21 ألف كتاب، غير أنها تكافح للبقاء أمام هجرة مرتاديها إلى المكتبات الإلكترونية.

وتحوي المكتبة العديد من العنوانات في الأدب والشعر والتاريخ والروايات والقصص، وتقدم خدماتها للطلبة وعامة الناس بالمطالعة الداخلية فقط؛ دون استعارة الكتب خارجيًا إلا لأساتذة الجامعات.

وغير أن المكتبة تُعاني من نقص في كُتبها العلمية، التي تخدم الطلبة، وتحتفظ بكتب قديمة؛ والتي أصبحت المعلومات التي تضمها متأخرة عن تطور العلم.

وتقول أمينة المكتبة، “رفاعة السعدي”؛ لوسائل إعلام عراقية؛ إن الاختصاصات التي توجد لدينا بكثرة هي: الشعر والسياسية والتاريخ والجغرافية، لكن الكتب التي نفتقر لها؛ الكتب في الاختصاصات العلمية الحديثة، لافتة إلى أن الكتب القديمة لا تكون ذات فائدة للطلبة.

وأضافت أن المكتبة المنسية، كحال كتبها؛ تفتقر إلى ما يقوّم عملها ويجدد خدماتها ويجعلها جاذبة لروادها؛ فهي عاجزة عن تجديد وإدامة كتبها، فضلاً عن انعدام الكهرباء والماء فيها ما سبب هجرة مرتاديها.

بدوره؛ يُبيّن “جاسم حمزة صالح”، مدير قسم المكتبات العامة في “بابل”؛ أن هناك مخاطبات رسمية للدوائر المعنية في محافظة “بابل”؛ لتوفير الكهرباء والمياه، لكن دون جدوى؛ لذا أصبح إقبال الطلبة قليلاً جدًا على المكتبة بسبب نقص الخدمات، ويلجأ الكثير من الطلبة إلى المكتبات الإلكترونية.

من ناحيته؛ يرى الطالب الجامعي، “كاظم عبد”، أن في الآونة الأخيرة زاد إقبال الطلبة على المكتبات الإلكترونية بسبب توفرها على جميع الكتب الحديثة، غير أن “كاظم” لم يخف الحنين لنكهة الكتب الورقية، مؤكدًا أن لها خصوصية ومتعة في القراءة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة