27 ديسمبر، 2024 5:55 ص

مع كتابات.. هدى إسماعيل: تظهر روح الثورة فنيا في رسم شباب العراق بالأنفاق

مع كتابات.. هدى إسماعيل: تظهر روح الثورة فنيا في رسم شباب العراق بالأنفاق

 

خاص: حاورتها- سماح عادل

“هدى إسماعيل خليل “فنانة تشكيلية عراقية، تخرجت من كلية الفنون الجميلة- جامعة بابل- قسم اختصاص رسم سنة 1989. عملت مدرسة في محافظة النجف الأشرف. والآن هي أستاذه في معهد الفنون الجميلة  للبنات.

آخر مشاركة لها بمعرض أقيم بتركيا في بنغازي، مهرجان “لوحات بلا حدود” وحصلت على ميدالية وشهادة تقدير.

إلى الحوار:

(كتابات) كيف بدأ اهتمامك بالرسم وهل وجدت الدعم في البداية؟

– في البداية وضعت كراسة الرسم على أقدامي وأنا جالسة في تشريفة بيتنا، أرى منظر الطقوس الدينية، بدأت ارسم المنظر أمامي بكل الحركات، أخذت الرسم إلى معلمتي انبهرت وشجعتني، وكان هذا في الصف الأول الابتدائي. من هذه اللحظة في حياتي حبيت الرسم وكان والدي وأهلي يشجعوني.

 (كتابات) وما هي المواد التي تستخدمينها في لوحاتك؟

– استخدم لوحات الكنفاس وأوراق الرسم  والألوان الزيتية وألوان اكلرك وأقلام الفحم والرصاص بدرجاته وأقلام الألوان الخشبية والباستيل.

(كتابات) احكي لنا عن مسيرتك في فن الرسم منذ البداية وحتى الآن؟

– من طفولتي أحب أرسم أهلي والأشياء الموجودة في بيتنا، وبالمدرسة والطبيعة، وظللت أمارس الرسم أكثر أيام العطل، وبعد ماصار عندي عائلة أخذت أعلمهم وأرسم لهم بوسترات، وأصمم نشرات وأرتب دفاترهم بحيث ملئتها بالرسم حتى يحبون يكتبون بها، وأرسم لهم وسائل تعليمية، وحتى الآن في المعهد أرسم مع الطالبات، وأعلمهم حتى يصبحن معلمات فنانات قادرين على تعليم جيل من التربويين والفنانين.

(كتابات) هل تحاول لوحاتك توصيل رسالة ما للمتلقي؟

– طبعا أحب حين أرسم اللوحة أن اهتم بموضوعها بحيث حين يراها المتلقي يفهمها ويفهم مغزاها.

(كتابات) من الفنانون المفضلون بالنسبة لك وهل تأثرت بأحد؟

– أنا متأثرة بأستاذي الفنان الدكتور “فاخر محمد” ربي يطول بعمره وأستاذي المرحوم استاذ “عبد الساده” والفنان “فائق حسن”.

(كتابات) احكي لنا عن نشاطاتك في مجال التربية الفنية؟

– من طفولتي أشارك بمعارض ونشاطات المدرسة والمسابقات المدرسية وعلى مستوى المحافظة، وشاركت بمعارض التي تقام في قاعات الجامعة ولي مشاركات في العاصمة بغداد، وشاركت بنشاطات التربية والإعداد التابعة للمحافظة السنوية ومعارض مدرسي التربية الفنية. وحاليا شاركت خارج العراق بمعرض في تركيا “لوحات بلا حدود” الذي أقيم في مدينة عنتاب بتركيا.

(كتابات) تعملين أستاذه في معهد الفنون الجميلة  للبنات.. احكي لنا عن عملك؟

– حاليا عمل أستاذه في معهد الفنون الجميلة للبنات، أعلم الطالبات فن الرسم في البداية، التخطيط بقلم الرصاص هو أساس الرسم، ونبدأ بعدها التنفيذ بالألوان الخشبية أو الألوان الزيتية. أول مرحلة نرسم السكيجات بعدها أنفذها على اللوحة من خلال العمل، أقيم الطالبات أنا أول شيء أعلمه للطالبات وهذا أسلوبي، أغرس روح الثقة بالنفس وأتعايش معهن، أقيم معهن علاقة طيبة حتى يبدعن بأعمالهن.

(كتابات) رسمت لوحات عن ثورة أكتوبر لما؟

رسمت عن ثورة أكتوبر لوحتي بعنوان “دجله مع الشعب” نصر من الله وفتح قريب”.

(كتابات) ما تقييمك لحال الفن التشكيلي في الوقت الحالي؟

– من قبل كانت توجد أكاديمية الفنون الجميلة فقط في بغداد ومحافظة بابل التي تخرجت منها،  ومحافظة البصرة ومعهد في العاصمة بغداد. الآن زادت الجامعات التي تدرس فيها التربية الفنية والرسم وأصبحت هناك حركه تشكيلية فيها فنانين شباب ومبدعين.

(كتابات) في رأيك هل سيكون للثورة العراقية تأثير على الفن والثقافة؟

– تظهر روح الثورة فنيا، والدليل نصب الحرية للفنان المرحوم “جواد سليم” في ساحة الحرية ورسم شباب العراق بالأنفاق، حتى يوصلون صوت حقوقهم السلمية، كل هذا عن طريق الرسم. إنشاء الله سوف تحقق الثورة كل ما يتمنى الشعب العراقي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة