خاص: حاورته- سماح عادل
“مؤيد عليوي” كاتب وناقد عراقي، هو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق- بصفة ناقد. وأمين الشؤون الثقافية في نادي السرد والقصة باتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف ( 2016 – 2018)، حاصل على بكالوريوس لغة العربية/ قسم الدارسات المسائية – جامعة بابل 2000. وماجستير لغة العربية / نقد أدبي حديث- الجامعة الحرة في هولندا 2008، كلية الآداب في لاهاي.
إصدارته في الدراسات القرآنية..
1- لهُ “نظرية النظم الصوتي في القرآن الكريم”، و”جوانب تطبيقية لنظرية النظم الصوتي في الدلالة القرآنية” أفادت منها البحوث الأكاديمية مِن مثل بحث “دلالات النظم الصوتي في سورة الفلق”، د. زهراء خالد سعد الله العبيدي، في قسم اللغة العربية/ كلية الآداب/ جامعة الموصل، منشور في مجلة كلية التربية الأساسية / جامعة بابل سنة 2013 عدد 10 .
2- كتاب “في سورة يوسف”: مطبعة المتن، ط1، 2018.
إصدارته في الأدب..
– نـقـد: تلقيح النص بالتلقي- كتابات نـقدية – طبعة مؤسسة الفكر الجديد، ط1، 2011، النجف.
– نـقـد: جمالـيات النحت في قصة “الغرفة”، طبعة دار النخبة، ط1، 2018 ، القاهرة.
– نـقـد: دراسة الفن والموضوع في شعر عروة بن الورد – وفكرته في إعادة توزيع الثروة -، طبعة دار المتن، ط1 ، 2019 ، بغداد.
– نــقـد: نقوش نقدية في موقدها / كتابات نقدية مختارة في الأدب العراقي لما بعد 2003، طبعة اتحاد أدباء النجف الأشرف، دار تموز – ديموزي، ط1، 2019، دمشق.
– نـقـد: لعبة المُضمر في المـضمون الفنيّ.
– شعـر: ديوان “وميـضُ القــداح وظلامُ البساتين”، منشورات مجلة الشرارة، ط1، النجف ،2010.
– شعـر: ديوان “جـمـرُ الشـفاه”، منشورات مجلة الشرارة، ط1 ، النجف، 2010 .
– قـصة: مجموعة قصص قصيرة وقصيرة جدا “الآمُ الـنور”، منشورات مجلة الشرارة، ط1، النجف ،2010.
* له تحت الطبع:
ــ نـقـد: جمرة الشـعر في مشعل الاعتـدال ( 1933– 1948) دارسة فنية وتحلـيل، وهو الأصل في رسالته لنيل الماجستير.
– له شعر مترجم إلى اللغة الانكليزية في مجلة ” ابتسامة أمّ ” العراقية الصادرة باللغة الانكليزية في الولايات المتحدة الامريكية، خبر الترجمة منشور- باللغة العربية- في شبكة المعلومات الدولية.
– تحولات بنية السرد في النجف
– تئبير داخلي للمكان / البيت في نماذج سردية للمرأة العربية (2015 – 2019).
إلى الحوار:
(كتابات) لما اخترتَ مجال النقد الأدبي الحديث للتخصص؟
- النقد الأدبي الحديث يناسب طريقة تفكيري اليوم في عملية رحلة البحث عن المعرفة المتنوعة في الأدب والنقد الأدبي والديانات والفلسفة بصورة عامة والأساطير والحكايات غير المدونة، وأقصد بطريقة تفكيري اليوم أنني أرى الأشياء من زاوية الحاضر بطريقة علمية حديثة حتى في النظر إلى ما هو قديم من الأدب واللغة، أراها كما هي بقدمها وظروف إنتاجها التي كانت محيطة بها كما يقول ماركس البيئة تصنع قوانينها وبعبارة ثانية الوعي نتاج المحيط.
(كتابات) حدثنا عن فكرة إعادة توزيع الثروة في كتابكَ عن شعر عروة بن الورد؟.
- الكتاب يتناول دراسة الفن والموضوع لشعر عروة بن الورد من هذه الزاوية زاوية إعادة توزيعه الثروة، فيتناول الكتاب دراسة المعنى في الشعر وعلاقته بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي والخارجي، وكذلك علاقة المفردات داخل البيت الشعري وعلاقتها بالمدلول الشعري للنص برمته، وثمة فكرة مهمة أن النقد تعامل مع القافية صوتاً منطوقاً وليس حرفاً مكتوباً وعلاقة صفات الصوت (القافية) بمعنى البيت ومدلول القصيدة، فعروة يرتجل الشعر قولاً وليس مكتوباً، إنما نقله رواة الشعر ودوّنه أبن السكيت( ت 244 هـ – 858 م ) وحققه د. محمد فؤاد نعناع تحقيقا علمياً أكاديميا.
أما إعادة توزيع الثروة لدى عروة بن الورد فهي تقوم على أمرين: الأول غزو البخلاء من العرب قبل الإسلام وتوزيع ثروتهم على قبيلة البخيل نفسها ثم على الصعاليك وكان عروة يأخذ كواحد من الصعاليك فلا يزيد عليهم ناقةً، وهذا نمط حياتي يختلف عن نمط حياة القبيلة العربية التي تمنح زعيمها حصة أكبر من غنائم الغزو، لأنه زعيمها ليس إلا، أما زعيم الصعاليك عروة بن الورد فكان زعيماً من نوع ثانٍ يؤسس لمجتمع تسود فيه (العدالة الاجتماعية) بمفهوم اليوم، أما الأمر الثاني فهو يُكرمُ مِن ماله الخاص على الفقراء وأبناء أرومته وكل مَن يطرق بابه طالباً للخبز، وهو هنا لا يختلف عن سمة كرم العرب، فيقول عروة في شعره:
يصافيني الكريم إذا التقينا ويبغضني اللئيم أذا رآني
أما فكرته في الغزو على إبل اللئيم أو البخيل من العرب، فيسميها الحق:
إنّي أمرؤٌ عافي إنائي شِرْكَةٌ وأنتَ امرؤٌ عافي إنائك واحدُ
أتهزأُ مني أن سمنتَ وقد ترى بجسمي مسُّ الحقِ والحقُ جاهدُ
أقسمُ جسمي في جسوم كثيرة وأحسو قراح الماءِ والماءُ باردُ
فقد أطلق عروة بن الورد كلمةَ (الحق) على فكرته في إعادة توزيع الثروة، وأن القرآن الكريم استعمل ذات المفردة (الحق) في موضوعها الاقتصادي ايضا: الآية (19): ((وفي أموالهم حق للسائل المحروم)) من سورة الذاريات ضمن سياقها القرآني، وقد اشتملت هذه المعاني على قلب أبي ذر الغفاري خامس الصحابة فطالب بحق الفقراء حتى نُفي إلى صحراء الربذة.
كما هناك الكثير من كلمات شعر عروة بن الورد قد وظفّها النص القرآني، وقد أشار إليها كتاب “دراسة الفن والموضوع في شعر عروة بن الورد” .
(كتابات) حدثنا عن نظرية النظم الصوتي في القرآن الكريم؟
- الفكرة سهلة جداً أن نأخذ سورة الإخلاص مثلا لا حصرا، وأن نتعامل مع حروف الآيات بوصفها صوتاً منطوقاً وليس حرفاً مكتوباً، ثم نحصي صفات كل صوت في كل أية منها والتي تنتهي بصوت (الدال)، سنجد أن أغلب صفات الأصوات في الآية تتوافق مع صفة واحدة (الجهر) من بين صفات صوت (الدال) وتكون هي الصفة الغالبة في الآية، والتي تفيد معنى الجهر بالتوحيد بما يتصل بمعنى كل آية ومعنى السورة، وصفة (الجهر) هذه تتصل بمعنى ومبنى الفعل (قل) في بداية سورة الإخلاص بمعنى الجهر بالتوحيد، فأفادت البحوث الأكاديمية من نظرية النظم الصوتي، مِن مثل بحث” دلالات النظم الصوتي في سورة الفلق”، د. زهراء خالد سعد الله العبيدي، في قسم اللغة العربية/ كلية الآداب/ جامعة الموصل، منشور في مجلة كلية التربية الأساسية / جامعة بابل سنة 2013 عدد 10، والبحث منشور كذلك في شبكة (الانترنت)، فكان أحد أهمِّ مصادره الحديثة دراستي “جوانب تطبيقية لنظرية النظم الصوتي في الدلالة القرآنية”.
(كتابات) في كتابكَ تبئير داخلي للمكان/ البيت … ما هي فكرة التبئير الداخلي للمكان؟
- من المتعارف عليه نقدياً أن التبئير الداخلي للشخصية- من انتاج جيرار جينيت-، مثلما هناك تبئير خارجي لها، فالأول تقنية تعمل على كشف صفات وأفكار الشخصية وملامحها النفسية وهذا ينبلج أكثر في أسلوب الراوي بصوت المتكلم من السرد، والثاني يصف الشخصية من الخارج قسمات الوجه أو الملابس وما إلى ذلك ويكون بأسلوب الراوي العليم. وقد استعملتُ المصطلحين للمكان في كتاب “جماليات ما وراء القص في قصة “عرس الذيب”، في فصل واحد من الكتاب فكان تبئير خارجي للمكان/القرية و تبئير داخلي للمكان/ القرية كان وقت الاشتغال النقدي في شهر 6/ 2019، حيث دخلتُ بالكتاب إلى جائزة الطيب صالح في السودان “الدورة العاشرة” 2019 وننتظر النتائج النهائية لها، ثم جاء التفرد بكتابي “تبئير داخلي للمكان/البيت، في نماذج سردية للمرأة العربية (2015 – 2019 )”، التفرد للمصطلح “تبئير داخلي للمكان/ البيت” ليكون كاشفا لداخل البيت ونوعه (شقة في عمارة سكنية، أو بيت أفقي مستقل، أو…) وفضائه.
بما يتصل بفاعلية وتفاعل حركة الشخصيات في نوع البيت/ المكان، لذا جاء انزياح المصطلح النقدي إلى “تبئير داخلي للمكان/ البيت” بما يناسب فحوى الكتاب ولم أقرأ استعمالاً نقدياً له بهذا التعريف من قبلُ، فصار الكتاب على ثلاثة مباحث توزعت بحسب فحوى سردهن الابداعي ( هيام الفرشيشي وسماح الجمال وسماح عادل فاطمة خضور وسمية علي رهيف وهدى الغراوي)، وما يحمل ذلك السرد من صفة للبيت، فالتصميم الداخلي للبيت يحدد سلوك الشخصيات التي تقطن فيه فيخلق الفضاء السلوكي: يشير إلى الطريقة التي يتحرك بها الناس ضمن المساحة للشخصية- على حد قول د. أكرم جاسم العكام بكتابه جماليات العمارة والتصميم الداخلي-، فكانت المباحث الثلاثة موسومة بعناوينها الآتية “البيت العمودي – الشقة في عمارة سكنية” و “البيت الأفقي”، البيت الأفقي – العمودي. والكتاب الآن في مطبعة دار السكرية بمصر.
(كتابات) كتبتَ الشعر والقصة والنقد ما سر هذا التنوع في الإبداع؟
- الصدق كنتُ قد بدأت شاعراً عاشقا فكتبتُ شعر الغزل من ذي الشطرين( العمودي) وأنا في الإعدادية تقريباً سنة 1987، ثم كتبت قصيدة السياب “الشعر الموزون غير المقفى” أو (الشعر الحر) فقصيدة النثر، وقد قلتُ هذا في حفل توقيع أول مجموعة شعرية “وميض القداح وظلام البساتين” الصادرة سنة 2010 من إصدارات مجلة الشرارة بالنجف، حيث كان حفل التوقيع في اتحاد أدباء وكتاب بابل، وقد أدار الحفل مزاحم الجزائري الذي كتب المقدمة النقدية عن “وميض القداح وظلام البساتين”.
كما كتبتُ القصة القصيرة في وقت مبكر ولم اهتم بها كثيرا لكني صببتُ جل اهتمامي على الشعر في البواكير الأولى، مع كذلك كل ما تصل باللغة العربية عشقتها حتى منحتني أسرارها، فهذه اللغة مِن غير عشق يصعب العمل معها، أو اختصر الموضوع في قصيدة اللغة العربية لحافظ إبراهيم، هي توضح المعاني.
(كتابات) ما تقييمك لحال الثقافة في العراق وهل يمكن الحديث عن نهضة ثقافية؟
- الثقافة في العراق جيدة بفعل الأفراد المبدعين وليس بفعل المؤسسات الحكومية لوزارة الثقافة التي تقوم بدعم المهرجانات الأدبية والطباعة لبعض الكتب، فتخصيصات وزارة الثقافة من الموازنة المالية العامة أقل ما يكون، كذلك دور اتحاد الأدباء والكتاب العام في العراق وبحسب مقدرته المالية أيضاً، كان ومازال جيدا خاصة في طباعة نتاج الأدباء، وفي مساعدة الشباب وطبع نتاجهم ومنحهم عضوية الاتحاد ليكونوا أدباء شباب، فهذه المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في العراق يصلها المبدع جاهزا ويبقى الجهد الفردي للمبدع الذي يتجلى في نتاجه الأدبي . وإذا أردنا نهضة حقيقية في العراق وكذلك كافة الدول العربية هي أن تمنح المرأة حرية كاملة للتعبير عن الرأي اجتماعياً وسياسياً، مع وفرة الحرية في المجتمع عامة وخاصة للمختلف في الرأي والدين والفكر والفلسفة.
عندها سيكون النهوض الثقافي الحقيقي من جذور المجتمع إلى أوراقه السامقة، فكلمة نهوض عندي على أقل تقدير تعني تغيير بنية المجتمع، وفوكو يقول الوعي لا يغير حياة الناس لكن تغيير الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغيير الحياة، ويقصد الوعي عند الفرد الواحد فقط، لأن الوعي الجمعي يغير أنظمة حتماً أقلها اليوم عبر الانتخابات والتداول السلمي في إدارة البلاد.
(كتابات) ما رأيك في الاتهامات التي توجه للنقد العربي من تأثره بالنقد الغربي ونقله لنظرياته وأفكاره دون تجديد؟ وهل يمكن الحديث عن نظرية نقدية عربية خالصة ولما؟
- ليست هذه الاتهامات حقيقة إذ يقول د. عدنان سعيد أن النقد الأدبي العربي بدأ مع د. طه حسين، وأنا معه في هذا الرأي، وهذه حقيقة النقد الأدبي بمعناه اليوم هو منهجية البحث وعقل منظم في حياة كتابية للمجتمع، فالنقد الأدبي العربي للسرد هو كذلك في أغلبه أو جميعه غربي، لأن السرد – الرواية والقصة نشأ في الغرب وكذلك نقده نشأ هناك-، وهذا السرد لا علاقة بالموروث العربي ولا النقد الأدبي له علاقة بالموروث فيما يختص بالقصة والرواية، أما في الشعر العربي “ذي الشطرين” أو( العمودي) فنظرية الطبقات في كتاب “طبقات فحول الشعراء” لمحمد بن سلام الجمحي (ت231 هـ – 846 م )، لكنها أي النظرية لا تعمد منهجا محدداً لذا هي (بين بين) إلا أنه من الممكن تطويرها إلى نظرية نقدية تختص بشعر تلك المدة التي كتب عنها ابن سلام الجمحي فهو أقرب إلى تلك المدة شرط أن يتم التعامل مع النص الشعري- ذي الشطرين- أنه شعر شفاهي بمعنى القافية صوت وليست حرفاً لأن واقع الشعر كان كذلك.
فالخلل عند أغلب النقاد أنهم يمارسون النظريات الغربية التي هي نتاج مرحلة الكتابية عند الغربيين بمعنى الحرف مكتوب منذ كانت الفلسفة فكرتهم عند أفلاطون وهي تُكتب وهذا مرتبط بنسق التفكير، والحكمة تُقال لمجتمع الجزيرة العربية، منذ قرأ الغرب كتب ابن رشد وغيره في وقت كانت العرب تحارب ابن رشد لمجرد رأيه، حتى كتب شكسبير مسرحياته، أن التطور واضح في الغرب فأنتج الصناعة ثم أنتج النظريات الأدبية والنقدية، التي يأتي أغلب النقاد العرب ليطبقوها على الموروث الشعري عند العرب وهو شفاهي يجسد حياة الشعر الشفاهية الذي ظل ملتزم بالوزن والقافية حتى في عصر القصور والعمران ولم يتغير الشكل فيه، إذا علمنا أن الشكل والمضمون يجسدان وحدة واحدة فقصيدة ذي الشطرين تمثل طريقة تفكير. وإذا وصلنا إلى مرحلة ريادة بدر شاكر السياب لقصيدة “الموزون غير المقفى” أو (الشعر الحر)، سنجد أن نظريات الغرب النقدية كانت هي الأسبق في هذا لأنهم تتحرروا من شكل ومضمون قصيدتهم القديمة، قبل تحررنا من شكل ومضمون قصيدتنا القديمة في الدول العربية سنة 1947 على يد السياب ومثلها قصيدة النثر على يد حسين مردان سنة 1949 ، والقصيدتان تمثل طريقة تفكير حديثة.
أما النقد الأدبي العربي لهما فسيظل مرهون بين النظريات الغربية مثل النقد الأدبي للسرد، أو ينتج المجتمع العربي من حركة واقعه، ناقدا منقذا كما يسميه د.على جواد الطاهر، لينتج الناقد المنقذ نظرية النقد الأدبي العربية الخالصة، وهذا مرهون بالحرية والتطور الصناعي والالكتروني. كما ثمة إشكالية في الترجمة فهناك خلط أحيانا في الترجمة مثال ذاك ما ترجمه العشري لرواية (ساروت) من الأدب الفرنسي، ترجمها على أنها قصص قصيرة جدا؟! فمن الممكن النظر إلى “إشكالية نشأة القصة القصيرة جداً/ والترجمة إلى العربية” ، لمؤيد عليوي، في موقع “الحوار المتمدن”.
(كتابات) لما لا يواكب النقد غزارة الإنتاج من النصوص الأدبية؟
- بحسب علمي بالأمر إن بعض النقاد ذهب للكتابة النظرية – التنظير النقدي- ، والآخر يعمل في الترجمة مِن وإلى، والبعض يكتب عما يصله أو يحصل عليه من النتاج الأدبي، ثم أن السؤال ذاته يحمل (غزارة الإنتاج) بمعنى الجواب في نصف السؤال والنقاد قلّة دائماً كما الرأس من الجسد، ولا أعلم أكثر من هذا.
(كتابات) هل واجهتك صعوبات ككاتب وناقد وما هو جديدك؟
- الصعوبات موجودة ما دمنا في العالم الثالث وهي إشارة كافية، إلا أن متعة تقديم الجديد تذلل بعض الصعوبات، فنعمل مع وجود البعض المتبقي منها، أما الجديد فهي أربعة كتب نقدية:
“لعبة المضمر في المضمون الفني لقصص عباس الحداد ( وللخوف بقية)”، و “جماليات ما وراء القص في قصة “عرس الذيب “، و” تبئير داخلي للمكان / البيت…” ، و ” تحولات البنية السردية في النجف”.