6 مارس، 2024 5:30 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “عمرو جاد” : ماراثون الكتابة يفيد الكاتب في إستعادة اتزانه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

حاورته – سماح عادل :

“أضِف” مؤسسة التعبير الرقمي.. هي مؤسسة أهلية مصرية غير هادفة للربح، تسعى إلي تمكين الفتية والشباب بطريق تهيئة بيئات للتعليم والتعلُّم ودعم الثقافة الحرة، وتطوير المهارات، وبناء أدوات معرفية باللغة العربية.. تهدف إلى ترويج الاستخدامات الإبداعية لتقنية المعلوماتية، ونشر مفاهيم وممارسات الثقافة الحُرّة، ودعم المبادرات الهادفة إلى إنتاج معرفة عربية حرّة بأدوات حُرّة.

“دِكّة أضِف” هي مساحة مجتمعية مفتوحة وآمنة للفتية والفتيات من سن 12 إلى 16 عاماً، وللشباب من سن 17 عاماً وحتى 35 عاماً، موجودة في منطقة المقطم بالقاهرة، وتقدم “دِكة” مجموعة من ورش العمل والندوات التي تدمج ما بين الفنون والتكنولوجيا والدعم التقني، للمهتمين.

تنوعت الورش في “دِكّة أضِف” بين ورش الكتابة و”السايكو دراما” والارتجال المسرحي، والسيناريو، إلى جانب الفعالية الخاصة “ماراثون كتابة”.

ولقد تحاورت (كتابات) مع “عمرو جاد”.. مسؤول العلاقات العامة والمساحة المجتمعية بـ”دِكّة أضِف” للتعرف أكثر على نشاط “ماراثون الكتابة”..

(كتابات): متى بدأ ماراثون الكتابة.. وكيف جاءت الفكرة ؟

  • ماراثون الكتابة هي فكرة عالمية عادة ما يلجأ إليها الكُتاب لمساعدتهم على إنجاز مشاريعهم المؤجلة، أو التركيز في الكتابة على موضوع محدد بشكل تشاركي، وفكرة الماراثون هي أن يجتمع مجموعة من المشتركين في مكان واحد لمدة طويلة، ويقسموا أوقاتهم إلى مدد قصيرة يكتبون فيها ثم يقرأون ما كتبوه على بعضهم البعض، ولقد بدأت في 2013.

(كتابات): ماذا يحقق نشاط “ماراثون الكتابة” للمشاركين ؟

  • الكتابة وسيلة فاعلة للتفتيش عن الذات.. بآمالها وهواجسها واحباطاتها ومساعيها وشقائها وحيرتها، فهي تدع المجال لنزعة الحرية التي لا يحدها حدود، إلا حدود تحليق الروح والخيال.. والكتابة مزدرية للفجائع، مستهزئة بالإخفاقات، فهي مانحة ممكنة للباحث بين طياتها عن شاطئ يلقي عليه أنفاسه الممزقة في مصارعة أمواج الحياة، ويتلمس مشاعره، ويتفقد ثقوب روحه، ويعيد التربيت على أكتاف نفسه، ويستعيد اتزانه وقدرته على مواصلة الإبحار، كما أنها مداوية للماضي، ومصححة لمسار الحاضر، وهي مبشرة بمستقبل يرتضيه الكاتب.

(كتابات): حدثنا عن الماراثون كيف يتم ؟

  • تنفذ “دِكّة أضِف” – المساحة المجتمعية لمؤسسة التعبير الرقمي العربي – جلسة ماراثون كتابة مرة كل شهرين وفي كل مرة يتم التواصل مع ميسرين مختلفين، بحيث يتطبع اليوم بطباع وطريقة المدرب، على أن تختلف في كل مرة التمارين والأنشطة التي تتم خلال اليوم من أجل تحفيز الجمهور المشارك على الكتابة.

(كتابات): كم عدد الأيام التي نظمتموها في ماراثون الكتابة ؟

  • نظمت “دِكّة أضِف” حوالي 8 جلسات من ماراثون الكتابة منذ عام 2013 حيث كان يتم تنفيذه على فترات متباعدة، ولكن لزيادة رغبة جمهورنا في حضور مثل تلك الأنشطة قررنا تنفيذه مرة كل شهرين منذ أيلول/سبتمبر 2016.

(كتابات): كيف يتفاعل معها المشاركين ؟

  • التفاعل ممتاز بدليل أن عدد المتقدمين للماراثون الحالي حوالي 135 شخص، سنختار من بينهم فقط حوالي 7 أشخاص حتى نتيح لهم أكبر قدر من الاستفادة.

(كتابات): ما هي المعايير التي تقيسون بها نجاح المارثون ؟

  • إقبال الجمهور على التقديم لحضور الماراثون، وطلبهم بتكرار مثل تلك الفعاليات، وآرائهم التي نحصل عليها بعد انتهاء كل جلسة.

(كتابات): هل يشترط سن معين للانضمام للمارثون ؟

  • عادة ما لا يقل سن المتقدم أو المتقدمة عن 18 سنة.

(كتابات): ما هي “دِكّة أضِف” ؟

  • المساحة المجتمعية لمؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف والتي تهدف لتوفير حرية الرأي والتعبير باستخدام الوسائل التكنولوجية لكل الفئات والباحثين عن مساحة حرة للتعبير عن آرائهم، وتبادل المعلومات والمعرفة والتشارك فيها، والتعاون من أجل خلق بيئة عربية سوية تحترم تلك المبادئ، كما تقدم “دِكّة أضِف” أدوات رقمية وقاعات، كاستديو الصوت واستديو المونتاج، ومعمل الحاسوب، وقاعة العرض لجمهور “أضِف” من الفتية والشباب أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية الطموحة والراغبين في التعلّم.

* يذكر أن قواعد يوم “ماراثون الكتابة” يكون كالآتي:

– مدة الماراثون أثنتا عشرة ساعة، من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءً.

– فترة الكتابة العادية عشرون دقيقة، وستكون هناك فترتان يمتد زمنهما إلى ساعة وفقرتان أخريان يمتد زمنهما إلى نصف ساعة حتى يستطيع المشتركون من أخذ وقت للأكل والراحة.

– ممنوع على المشتركين التعليق أو إبداء أي علامة من علامات الإعجاب أو الاستياء مما يقرؤه عليهم المشتركون الآخرون.

– ممنوع الدخول أو الخروج من الماراثون أثناء الاثنتي عشر ساعة حتى لا تفسد التجربة على المشتركين الآخرين.

– أقصى عدد للمشتركين هو عشرة أشخاص.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب